أبرم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ومصلحة الجمارك العامة اتفاقية تنسيق وتعاون حول تفعيل التعاون والشراكة في مجال تصميم البرامج التدريبية على مهارات الاتصال والحوار لموظفي وموظفات مصلحة الجمارك العامة. ووقع مذكرة التفاهم معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي، مدير عام الجمارك، نيابة عن مصلحة الجمارك، و الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، نيابة عن المركز، وذلك في مقر مصلحة الجمارك بالرياض.وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام للمركز أن المذكرة تهدف إلى إيجاد شراكة حقيقة وفاعلة مابين المركز ومصلحة الجمارك السعودية في مجال نشر الحوار ومفاهيمه، وتسخير الإمكانات التي يملكها المركز في مجال تعزيز ثقافة الحوار لدى الأفراد على اختلاف خلفياتهم الثقافية المتنوعة، لتحقيق الأهداف المشتركة ما بين المركز والجمارك. وقال إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار الجهود التي يبذلها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، لتعزيز التعاون المشترك بين المركز والجهات الحكومية والجهات الخاصة ومؤسسات المجتمع، لنشر ثقافة الحوار والتسامح والاعتدال في المجتمع.وبين أن المركز يهدف من توقيع تلك الاتفاقيات مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية إلى إيجاد آلية للشراكة في مجال تصميم البرامج التدريبية على مهارات الاتصال والحوار، وتحفيز جميع مؤسسات المجتمع للمشاركة بشكل فاعل في تنمية ثقافة الحوار ونشر مفاهيمه في المجتمع السعودي من خلال التعاون بشكل وثيق وعلى أساس مستمر ووفق منهج الشراكة لضمان تنفيذ الآليات التي يتم الاتفاق عليها .من جهته أكد معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي على أهمية الاتفاقية في تعزيز أوجه التعاون المشترك مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في مجال نشر ثقافة الحوار.وأكد على أن الاتفاقية سيكون لها دور ملموس في تدريب وتنمية مهارات موظفي الجمارك في المنافذ السعودية في مجال ثقافة الحوار والتعامل مع زوار المملكة. وأضاف أن الاتفاقية تأتي في إطار سعي مصلحة الجمارك العامة للارتقاء بمستوى الأداء لمنسوبيها وإيماناً منها بأهمية الحوار ونشر ثقافته بين منسوبي ومنسوبات الجمارك، يشار إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز مهارات الاتصال والحوار لدى منسوبي ومنسوبات مصلحة الجمارك العامة، من خلال تنفيذ برامج التدريب وورش العمل في مجال الاتصال الحوار والتعامل مع الآخرين (المسافرين)، بالإضافة إلى دعم معهد التدريب الجمركي بالمحاضرين والمدربين على ثقافة الحوار، وكذلك التعاون بين الطرفين في إقامة المعارض والمحاضرات التثقيفية والإرشادية التي تسهم في تحقيق تلك الأهداف.