( لا جديد الأهلي يهزم العميد ) شعار دائماً ما تردده جماهير النادي الأهلي بعد مباريات فريقها على منافسه التقليدي وغريمة اللدود، جاره في عروس البحر الأحمر فريق الاتحاد. وكان فوز فرقة الرعب الأخير على العميد في ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ليؤكد علو كعب الفريق الأهلاوي على منافسه التقليدي خاصة في السنوات الأخيرة وسيطرته على أغلب نتائج مبارياتهم ولعل أكبر دليل منذ انتقال الفريقين للعب في ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع بعد إغلاق ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة للترميم لعب الفريقين خمسة مواجهات فاز الأهلي في ثلاثة وتعادلين بينما لم يحقق الاتحادي أي انتصار على منافسة التقليدي وستكون المباراة السادسة يوم الأحد المقبل الأهم في تاريخ مواجهتهما في ملعب الشرائع كونها ستحدد وبشكل نهائي المتأهل رسمياً لنهائي أغلى الكؤوس وافتتاح أهم وأكبر وأضخم الملاعب السعودية على الإطلاق ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة . وكان فوز الأهلي في مباراة الذهاب مؤشر على عودة الفريق فنياً بعدما اختفت في هذا الموسم وحضر الفريق في المباراة وفرض أسلوبه على منافسة الاتحاد وكان فوزاً أهلاوياً مستحقاً إلا أنها تعتبر بمثابة الشوط الأول كون الفريقين تنتظرهم معركة كروية الأحد المقبل وإن كانت الأفضلية للأهلي كونه حقق الفوز في الذهاب ويكفيه التعادل في مباراة الأحد المقبل إلا أن فوز الاتحاد بهدف وحيد تقوده مباشرة إلى النهائي الحلم في ملعب الجوهرة المشعة.