وصل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ إلى جمهورية أثيوبيا الفيدرالية، امس ليرأس وفد مجلس الشورى في أعمال المؤتمر الثامن لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي والاجتماع التاسع لمجلسها، الذي يبدأ في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم السبت. وكان في استقبال معاليه لدى وصوله إلى مطار بولي الدولي في أديس أبابا معالي رئيس المجلس الاتحادي الفيدرالي في جمهورية إثيوبيا كاسا تكلي برهان، ومعالي الأمين العام المساعد للرابطة المهندس محمد الطيب، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الإفريقي عبدالباقي بن أحمد عجلان. ونوه معالي الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ في تصريح لدى وصوله، بالعلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية أثيوبيا الفيدرالية، مشيراً إلى أنها تزدهر وتتطور. وعبر معاليه عن أمانيه في أن يخرج هذا الاجتماع بنتائج تحقق تطلعات الشعوب الأعضاء في الرابطة نحو مزيد من الرخاء والازدهار. وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أن مشاركة المجلس في هذا المؤتمر تأتي انطلاقاً من إيمان مجلس الشورى العميق بأهمية تأكيد حضور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية والعمل على تعزيز التعاون والتفاهم والتنسيق بين مختلف البرلمانات العربية والإفريقية الأعضاء في الرابطة لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للدول وشعوبها في وقت تتزايد فيه الحاجة نحو مزيد من العمل والتعاضد لمواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه المنطقة . وأبان أن المؤتمر وما يماثله من مؤتمرات يثري ويزيد من النتائج الإيجابية للقاءات والحوار بين مجالس الشورى والشيوخ والمجالس المماثلة بين أعضائها، كما تسهم في العمل الفاعل المشترك وتنسيق التعاون وتبادل الخبرات. وأشار معاليه إلى أن المؤتمر سيناقش جملة من القضايا منها تعزيز العلاقات التجارية وفرص الاستثمار بين دول الرابطة ويستمع المشاركون إلى تقرير مفصل من أمانة المؤتمر بشأن الأنشطة والأعمال التي قامت بها الرابطة خلال الفترة الماضية كما يستعرض عددا من التقارير بشأن مختلف الموضوعات المتعلقة بعمل الرابطة إلى جانب بعض القضايا التي ناقشتها اللجان المتخصصة في الرابطة . يذكر أن رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي تم إنشاؤها في يونيو 2002 بالرباط، بهدف دعم العلاقات الثنائية البرلمانية بين الدول الأعضاء وتقوية التعاون بين شعوبها في مختلف المجالات، وتعزيز اللقاءات والحوار بين مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود فيما بينها في المؤتمرات والمنظمات الإقليمية والدولية.