بدأت أمس في الكويت في إطار استعدادات القمة أولى الاجتماعات التحضيريه لكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية علي مستوي القمة للدورة العادية الخامسة والعشرين.وافتتح الجلسة وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة القطري السيد سلطان بن راشد الخاطر بالشكر للكويت علي الاستعدادت المكثفة للقمة وحسن الاستقبال والضيافة حيث سلم رئاسة الاجتماع للأستاذ سامي الصقعبي الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية في وزارة المالية الكويتية الذي شكر دولة قطر علي جهودها في القمة الرابعة والعشرين واكد على أن الاجتماع سوف يناقش متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية في دورتها العادية ال24 في الدوحة 26 مارس 2013 كما أكد على أن المجتمعين سوف يتابعون تنفيذ القمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية كما اكد علي مناقشة تقرير مرحلي بشأن الاعداد والتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة في تونس 2015 كما سوف يناقش تطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك وايضا مناقشة إنشاء مشروع المفوضية المصرفية العربية كما سوف يتم التطرق إلى منطقة استثمار عربية كبرى وايضا سوف يتم مناقشة مبادرة الأمين العام بشأن الطاقة المتجددة. واضاف سعادته أننا سوف نناقش إنشاء آلية عربية لتنسيق المساعدات الانسانية والاجتماعية في الدول العربيةمن جانب أخر تحدث السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية واكد على أن هذا سوف يناقش تلك البنود التي ذكرها الأستاذ سامي الصقعبي للوصول بها إلى قرارات ايجابية فعالة تعود علينا بالنفع الكبير بإذن الله.وقال الأستاذ طارق المزرم وكيل وزارة الإعلام الكويتية إن القمة العربية تعقد في ظروف صعبة جدا حيث تطلب التكاتف والتعامل مع جميع الأطراف المشاركة في تقديم كافة الجهود للوصول إلى الحلول الناجحة للخروج بنتائج ايجابية تعود بالنفع الكبير على المواطن العربي....وقال المزرم في تصريح ل(لبلاد) على هامش القمة العربية ال25 وإننا نؤ كد على بذل الجهود للخروج بنتائج ايجابية تعود بالنفع الكبير على الدول العربية كافة. من جهة ثانية اكد الأستاذ محمد البداح مدير إدارة مجلس التعاون الخليجي وعضو اللجنة الإعلامية العليا ورئيس المركز الإعلامي للقمة على أهمية انعقادها لاسيما أن هناك تغيرات في العالم العربي فلابد من الوصول إلى نتائج ايجابية مرضية.وقال ل(البلاد):"إننا اليوم يجب نوحد كلمتنا ونلم شملنا ونوحد صفنا كأمة عربية واحدة كما إننا يجب أن نصل إلى أفضل النتائج السياسية والاقتصادية والاجتماعية والوصول أيضا إلى العمل العربي المشترك.