نظم مجلس الغرف السعودية أمس لقاء قطاع الأعمال السعودي البلجيكي ، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد ممثلة الملك فيليب ملك بلجيكا، والوفد المرافق لسموها , وأكثر من 200 رجل وسيدة أعمال من السعودية وبلجيكا ، وذلك في مقر المجلس بالرياض. وشهد اللقاء توقيع 15 اتفاقية تعاون بين شركات سعودية وبلجيكية ، بالإضافة لتوقيع مجلس الغرف السعودية مع الجانب البلجيكي اتفاقية تعاون بين قطاعي الأعمال في البلدين. ونوه رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي بالمنجزات الاقتصادية التي حققتها المملكة فيما أشاد رئيس اتحاد الشركات في بلجيكا بيتر تيمر مانز , بالعلاقات التجارية السعودية البلجيكية. وأكد معالي وزير الاقتصاد المختص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتجارة الخارجية والتكنولوجيا الحديثة ببلجيكا جان كلود ماركور اهتمام بلاده بتنمية علاقاتها الاقتصادية مع المملكة. عقب ذلك شرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد والوفد المرافق لها حفل الغداء الذي أقامه مجلس الغرف السعودية بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال بن عبدالعزيز . ونوه نائب رئيس الوزراء البلجيكي وزير الشؤون الخارجية ديدييه رايندرز بأهمية العلاقات الاقتصادية بين المملكة وبلجيكا والفرص الكبيرة المتاحة في العديد من القطاعات. من جانبه أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة , بالعلاقات السعودية البلجيكية منذ عام 1954م ، واصف أياها بالعلاقات القوية والمتينة ، حيث شهدت تطورات كبيرة وازدياد في حجم التبادل التجاري بين البلدين ، مثمنا جهود رجال وسيدات الأعمال السعوديين والبلجيكيين الذين لعبوا دوراً كبيرا في هذا الجانب. وأعرب سموه عن أمله في أن يشهد المستقبل القريب تعزيز للعلاقات التجارية والاستثمارية ، منوهاً بالمجالات التي يمكن التعاون فيها بين البلدين في مجال الطاقة والبنية التحتية والهندسة والإنشاءات والتقنية وغيرها من مجالات الواعدة .