يخشى الاهلاويون من عدم ترشح شخصيات أهلاوية لها وزنها الثقيل في النادي من الناحية الإدارية والشرفية وعدم تقديم تلك الشخصيات لملفاتها لدى اللجنة التي شكلها المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف والتي يترأسها أحمد المرزوقي الرئيس السابق وعضو المجلس التنفيذي وعضوية كل من المحامي خالد أبو راشد وفهد عيد ومحمد القنب منسق اللجنة لاستقبال طلبات المرشحين لرئاسة مجلس إدارة النادي و عضويته خلال الفترة من 23 مارس الجاري و حتى 21 ابريل المقبل . وتأتي التخوفات من جراء الظروف التي تحيط بالنادي وبالكرة السعودية في الفترة الأخيرة من حيث الالتزامات المادية وعدم وجود راعي استراتيجي للنادي ورغم الدعم الكريم والغير محدود الذي يقدمه رمز الأهلي الخالد الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف وتكفله بالجزء الأكبر من مصاريف النادي في كل ألعابه ودرجاته السنة إلا أن المصادر تشير إلى ابتعاد عدد من الأسماء الرنانة في سماء العمل الإداري الأهلاوي عن سباق الترشح للرئاسة النادي بعد أن تنقضي مدة فترة الرئيس الحالي الأمير فهد بن خالد الذي أكمل دورته كاملة وتنتهي هذا الموسم . تلك الإشكالية ستتضح خلال الشهر المقبل بشكل أكبر ولعل وجود أسماء شابه ووجوه جديدة ترغب في الترشح سيضع الخيار الأهلاوي أمام امتحان صعب في تشكيل تجربة جديدة قد تتسبب في تراجع نتائج الفريق على ضوء الانتخابات التي عٌقدت نهاية العقد الماضي وجلب وجوه جديدة إلى النادي لم تستمر ولم تحقق النجاحات المطلوبة جماهيرياً وهذا ما تخشاه الجماهير الأهلاوية من نظام الانتخابات لرئاسة النادي النظام الذي لم يحقق المردود الإيجابي للنادي في الفترة الماضية . ولعل أبرز المرشحين لرئاسة النادي حتى الآن ويتوقع أن يتقدموا رسمياً بتقديم ترشيحاتهم هم أسماء جديدة على الساحة في الأغلب وأبرزهم الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن فرحان آل سعود وعضو الشرف إيهاب علام وعدد من الأسماء إلا أن الأهلاويين ينتظرون أسماء أعتادوا على أسمائهم وسئموا من التجارب التي أضرت بنادي في العشر السنوات الأخيرة ومن أبرز تلك الأسماء المطلوبة جماهيرياً لترشح مدير الكرة السابق طارق كيال الذي عاش الفريق الكروي الأول في فترة إدارته انتعاشاً فنياً كبيراً حقق خلالها بطولتين كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال ووصل للنهائي دوري أبطال آسيا ونافس على بطولة الدوري إلا أن بعد خروجه انتكس فريق كرة القدم إدارياً بشكل ملحوظ هذا الموسم على كافة الأصعدة . وضع المكتب التنفيذي متطلبات وشروط لتقديم ملف الترشح للجنة وتضمنت تلك الشروط أن يكون المرشح مضت على عضويته الشرفية سنة كاملة وأن يتقدم بملف ترشحه إلى لجنة الانتخابات متضمناً برنامج انتخابي شامل بالإضافة إلي تحديد الدعم المادي الذي يمكن أن يقدمه للنادي والنقطة الأخيرة هي العائق الحقيقي أمام الجميع في ظل الارتفاع الكبير لتكلفة ومصروفات الأندية خلال السنوات الأربع الماضية والتي تضاعفت عن فترة الانتخابات السابقة وغياب الراعي يزيد من الطين بله لدى المرشح الذي سيغامر إلا أن المغامرات غير المحسوبة ستكون نتائجها عكسية على النادي التي لم تعد تصبر ولا تطيق جماهيره أخفاقات جديدة ولعل الشروط التي تضمنتها شروط الترشح لعضوية مجلس إدارة النادي أبسط بكثير من سابقتها وتضمنت أن يكون المرشح قد مضى على عضويته بالنادي مدة لا تقل عن سنة وأن يكون مسدد لرسوم الانتخابات والاشتراك بالعضوية حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية .