العصف الذهني يفتح الآفاق بمشاركة رجال وسيدات الأعمال والفكر

أكد الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي على أهمية مشاركة رجال وسيدات الفكر والكتاب والأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال في اللقاءات الحوارية التي تساعد جامعة الملك عبد العزيز على وضع الخطط الاستراتيجية والتصورات المستقبلية لأي عمل أو برنامج.
وأضاف أن اللقاء يندرج تحت مجموعات التفكير ويأتي كجزء من عملية متكاملة يسعى من خلالها مركز الدراسات للاسترشاد بها ويشكر عليها قياديي المركز ومنسوبيه على هذا التوجه العلمي والعملي.
علما ان الأستاذ الدكتور رضا محمد سعيد عبدالعال خبير التخطيط الاستراتيجي وعضو اللجنة التنفيذية بالمركز من قام بإعداد وإدارة الحوار وذلك بالقاعة الدائرية بمركز الملك فيصل للمؤتمرات.
وتضمنت محاور اللقاء عرض تعريفي عن المركز ورؤيته ورسالته وأهدافه وبرامجه الحالية والمستقبلية والتعريف بالمراكز الاستراتيجية الإقليمية والعالمية وبعد ذلك تم مناقشة تحديد الأولويات والقضايا الاستراتيجية للمركز وسبل التعاون مع القطاعات المختلفة وخاصة القطاع الخاص.
ومن جهة أخرى أوضح الأستاذ الدكتور إبراهيم بن إسماعيل كتبي مدير مركز الدراسات الاستراتيجية أن مشاركة نخبة من رجال الفكر والأعمال لوضع خارطة طريق لتطوير مركز الدراسات الاستراتيجية يشكل نقلة نوعية للمركز.
وقد طرح المشاركون في اللقاء العديد من التساؤلات والأفكار والآراء التي أثرت ساحة الحوار من خلال منهج العصف الذهني ومن أبرز نتائجها أهمية تركيز المركز على الدراسات الاجتماعية والاقتصادية وما يرتبط بها من مجالات وكذلك التركيز على الجانب المحلي والإقليمي والحضور الإعلامي الفاعل للمركز في أوقات الأزمات والأحداث لإبداء الرأي وطرح الأفكار والمشاركة في الحلول والتكثيف من استطلاعات الرأي وعمل قاعدة بيانات ومعلومات لتكون مرجعاً اساسياً في مجال الدراسات الاستراتيجية وعقد الشراكات مع القطاع الخاص وخاصة رجال الأعمال المهتمين لدعم مشاريع محددة وأن يكون للمركز علامة وماركة وسمة مميزة تميزه عن غيره من المراكز التقليدية. وفي ختام اللقاء قدم وكيل الجامعة الدروع التذكارية لضيوف الجامعة المشاركين في اللقاء تكريماً لهم ولمشاركتهم الفاعلة التي ستساهم ضمن برامج أخرى في وضع الخطوط العريضة لتوجهات المركز المستقبلية.