استقبل معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في مكتبه بالوزارة معالي وزيرة السياحة بجمهورية اليونان الجاكيفالو يالي. وجرى خلال الاستقبال استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين المملكة واليونان في المجالات الثقافية والإعلامية. حضر الاستقبال معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر ومعالي رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم ووكيل الوزارة للإعلام الخارجي الدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمه ومستشار الشؤون المالية والإدارية بالوزارة سعدون بن سعد السعدون ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان. من جهة ثانية دشن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوخة, وبحضور معالي نائبه الدكتور عبدالله الجاسر مشروع المكتبة الثقافية الرقمية بالتعاون مع شركة المفكرون الجدد للنشر والتعليم الالكتروني بمكتب معاليه في الوزارة. واستمع معاليه إلى شرح تعريفي عن المشروع قدمه وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان, والأهمية التي يكتسبها والمرونة التي تواكب متطلبات العصر التقنية للحصول على مصادر المعرفة والبحث العلمي بأسهل الوسائل وأسرع لطرق. ثم أجرى معالي الوزير أول عملية بحث رقمي للعناوين بعد استكمال التطبيق الرقمي على الهاتف المحمول مدشناً مشروع المكتبة الثقافية الرقمية مع المكتبات العامة التابعة للوزارة, معبراً عن سعادته بهذا المشروع الرائد وأهميته في تقديم المعارف وإثراء وسائل التقنية الحديثة للأدباء والمثقفين والقراء. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان في تصريح صحفي عقب التدشين أن المكتبة الثقافية الرقمية تضم (30.000) ثلاثون ألف عنوان رقمي في مختلف التخصصات الفكرية والثقافية والعلمية تتيحها وزارة الثقافة والإعلام للباحثين والمهتمين للاستفادة من محتواها بالدخول من خلال رابط بوابة المكتبة. وأشار إلى أنه بدءاً من اليوم بإمكان المهتمين الحصول على التطبيق الخاص بالمكتبة الرقمية من أسواق برامج الأجهزة الذكية مجاناً والاستفادة من (20%) من الكتاب الرقمي, والملخص المهم عن موضوع البحث والحصول على كامل تفاصيل الكتاب من المكتبة العامة الموجود بها. وبين الحجيلان أن هذا المشروع هو المرحلة الأولى ضمن مشروع أكبر للإثراء المعرفي الرقمي للنشر بأسهل الطرق وأحدثها وتشجيع الأجيال على القراءة والانفتاح على المعارف الثقافية التي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع.