يعد النادي الاهلي من أركان الرياضة السعودية الرئيسية منذ عقود من الزمن ولا يزال ..كيف لا والأهلي يعد النادي الأول في الاهتمام بكل الألعاب الرياضية بل وفي الجوانب الاجتماعية والثقافية والمقام هنا ليس مقام حصر لإسهامات هذا النادي الشامل في المجالات التي ذكرتها سابقا ، الا أن ما يتعرض له هذا الكيان بين الفينة والأخرى من قبل بعض اللجان في الاتحاد السعودي وفي مقدمتها لجنة الانضباط أمر يجعل الحليم حيران فهذا الكيان أصبح هدفا مستقصداً لهذه اللجنة حتى بات في طليعة الأندية التي طبق عليها لوائح الانضباط وتصدر الرقم المالي بكل جدارة وهذا لعمري أمر مؤسف من لجنة بات همها محاربة الاهلي بداعي وبدون داعي وكان الاهلي أصبح لهذه اللجنة وزارة مالية تسحب منها كلما دعت الحاجة للمال من هنا نقول لهذه اللجنة ارحموا الاهلي واعلموا أن وراء هذا الكيان رجال يستطيعون الدفاع عنه بكل ما اوتوا من قوة بكل أشكالها ولا يغركم الرقي الذي يتصف به هؤلاء الرجال فقد قيل في الأمثال أتقوا شر الحليم اذا غضب ويرى الجميع أن درجة الغضب في الكيان الأهلاوي من لجنة الانضباط قد بلغ مبلغة بعد أن تفننت اللجنة الموقرة في تنويع العقوبات بين المبالغ المالية وبين حرمان الجمهور من حضور مباراة الفريق أمام الفتح الجمعة القادم في جدة وهو ما ينذر بانفجار الجمهور لتصل الأمور الى ما لا يحمد عقباه فيا لجنة الانضباط أفيقي من تصرفاتك الغير منطقية في القرارات التي تتخذينها بحق كيان كبير كالأهلي سفير الوطن . * حين حرمت لجنة الانضباط الجمهور الأهلاوي من حضور مباراة الفريق أمام الفتح في جدة الجمعة هل تتوقع لجنة الانضباط ( الموقرة ) ألا تحضر بعض الجماهير الاهلي في مدرج الفتح قطعا ستحضر كما أن اللقاء منقول تلفزيونياً وسيشاهدون المباراة اذا لن تحجب مباراة الاهلي ولن تستطيع لجنة الانضباط منع بعض الأهلاويين من مشاهدة المباراة في الملعب الا اذا حرمت الفتح من جماهيره وهذا غير وارد فالمعاقب الاهلي وليس الفتح عموما لا أحد يعرف نهاية مواقف هذه اللجنة تجاه الاهلي وارى والعلم عند الله أن أيامها معدودة فلا يفل الحديد الا الحديد. * مع كل جولة في دوري عبداللطيف جميل يثبت النصر أنه عاقد العزم على تحقيق اللقب وبأرقام قياسية جديدة لم يسبقه اليها أحد فحتى نهاية الجولة الحادية والعشرين حطم النصر أكثر من رقم في عدد مباريات الفوز المتواصلة اثنى عشر انتصار متتالي وفي عدد الاهداف المسجلة والاهداف التي ولجت مرماه وغيرها من الارقام التي حطمها ولا زال قادر على تحطيم أرقام أخرى كعدد النقاط وغيرها صحيح أنه زمن العالمي. * مهما كان يظل المدرب الوطني سامي الجابر مدرب مبتدأ في عالم التدريب حتى وان كان على هرم نادي عملاق كالهلال فلا يجب أن نقسوا عليه كثيرا وان كان كثير من خبراء الكرة يقولون كان الأولى بسامي أن يبدأ مشوار التدريب من القاعدة ويتدرج للقمة وهو عكس ما حصل بدأ بالقمة مما جعل سقوطه أمراً شبه متوقع لا سيما وأن سامي يدرب الهلال زعيم آسيا والذي أطاح بعمالقة المدربين قبل سامي. منحنى الوداع اذا رأيت نيوب الليث بارزة .... فلا تظنن أن الليث يبتسم