اعذرني لو على الفرقا قويت ما تركت باختياري حل ثاني ... كل شيء فيه ضحيت ورضيت وللأسف قلبك بأحاسيسه أناني .. جيت لك من الحب غيمة وهقيت إني ألقى وسط قلبك مكاني .. والله إني ويعلم الله ما نويت غير كل خير ولك قلبي دعاني .. اعذرني لو عن أيامك سليت وش قلبك لو بغيت أندم عطاني .. مع عقد دمعات متلألئة أهديت هذه الأبيات .. لحظة وداع .. بريقها أدمى محاجري ، وتورمت له خداي أشتقت .. حنيت .. توجعت عادت عيناي تبكي رؤيتها .. تلك الصور المتحجرة بزوايا القلب عادت أذناي تسمع صداها .. تلك الكلمات المتهاوية بصمت في كهوف أوردتي عادت يداي تتحسسها بشوق.. تلك الهدايا الراقدة في حقائب أثمن ممتلكاتي عادت أضلع صدري تحن لها .. تلك الاحتضانات الدافئة تحت صقيع الشوق عادت نبضاتي تناديها .. تلك النبضة الأميرة في شرايين جوفاء عادت عقارب الساعة تشاكسها .. تلك النظرات اللاهثة خلف خطوات الثواني عاد القمر يناجيها .. تلك الأحاديث المتهامسة بين الروح والخيال الساكن سويداءها عادت تتداعى .. تلك الأعذار المصطنعة لجذب أطراف اللقاء زاد ذاك العطش المتناهي لتلك الإرتواءات الظمأى على شفاة مفردات غزلية دمعة عزفت آلامي بذكرياتها .. نفخت الروح في عوالم الانتظار .. دمعة أشعلت نيران حنين وشوق تأججت براكين ثائرة تمردت على تلك الخطوط الدامية عادت الدمعة تناشد تلك الأيام الحلوة موسيقى حزينة تنساب في ليل تزيده وحشة تداعيات أفكاري وصراعات نبضي .. تشققات قلبي وجفاف حبر قلمي المتوجع من قبضة إصبعتي المرتجفة. فاطمة سرحان الزبيدي