نعم , نعم , ما تقرؤونه حقيقة , عاد النصر بعد سنوات يتمنى فيه محبوه أن يعودوا ببطولة غالية كهذه البطولة. كانت هذه الكلمات غائبة منذ سنوات طويلة , طوال السنوات الماضية هذه الجملة كان النصر يقترب من تحقيقها ولكنه كان لا يحققه , فيكتفي بمشاهدة فرحة الفرق الأخرى ويرى تلك الجملة تتزين بأسمائهم. عودة النصر مختلفة ومميزة ولها روعة , تأملوا جميع مباريات النصر , أنظروا ماذا فعلت إدارته بقيادة الأمير فيصل بن تركي الذي هذا الموسم تصدى لكافة الأمور المادية ويتكفل بدفع المبالغ الكبيرة ويجدد للاعبي النصر اللاعب تلو الآخر , شاهدوا مدربه كارينيو الذي يقدم هذا الموسم عملاً جباراً ورائعاً جداً , أنظروا للاعبي النصر جميعهم وأنظروا لحسين عبدالغني ومحمد نور ومحمد حسين على وجه الخصوص الذين كانوا يدعمون جميع اللاعبين بخبرتهم , أنظروا لمدرب الحراس هاجيتا وماذا يفعل مع عبدالله العنزي وزملائه , أنظروا لعبدالله العنزي منذُ بداية تولي هذا المدرب المميز , تأملوا كيف برز وتألق وأبدع وتميز. يقول محمد نور بعد نهاية المباراة :إنه شاهد في النصر أشياء رائعة جداً , تكلم محمد نور وقال : إن بعد كل مباراة نهنئ أنفسنا , ولكن لا نتوقف بتلك التهنئة , بل تستمر رسائل التهنئة من خلال هواتفنا , جميعنا كلاعبين نتبادل تلك الرسائل ونهنئ أنفسنا ونطلب أننا في المباراة القادمة نركز أكثر ونحقق الفوز . وقفة مع لاعبين رائعين مع هذا النادي العريق وهما اللاعبان حسين عبدالغني 37 سنة ومحمد نور 34 عاماً , يجب أن يتعلم الجميع من هذين اللاعبين , يجب أن ينصفهم التاريخ الرياضي السعودي , ما يقدمه هذان اللاعبان مع النصر يجب أن يستفاد منه , عودوا للتاريخ وتذكروا محمد الدعيع وتذكروا ماجد عبدالله عندما كانا في تلك الأعمار يقدمون عطاءات مختلفة ومميزة وحققوا الأمجاد لفرقهم ووطنهم , ما يقدمه هذان اللاعبان يجب أن يستفيد منه لاعبينا الشباب,نشاهد اللاعبين العالميين وهم في تلك الأعمار الكبيرة ولكن مع ذلك العمر كان العمل والمستوى المميز والخبرة تظهر وهذا ما يحدث في كرتنا السعودية ومع أولئك اللاعبين السابقين ومع حسين عبدالغني ومحمد نور . ليبقى أن نقول أن للنصر جمال وروعة في كل شيء , ولكن من أجل أن نكون منصفين يجب أن نشيد بجمهور النصر الذي يواكب تطور النصر ويقدم عروضا مميزة وجميلة من خلال التيفو الخاص بكل مباراة للنصر في الرياض . حضور النصر هذا الموسم كان مختلفا ولكن ليس على مستوى الرياضة بل من خلال استغلال الرياضة من أجل توصيل رسائل اجتماعية وإنسانية والتي يقدمها النصر من خلال ارتداء لاعبيه قمصان أو شعارات على صدور اللاعبين خاصة للجمعيات الخيرية سواء التي تهتم بالأيتام أو مرضى التوحد وغيرها من اللافتات الاجتماعية والإنسانية. نعم النصر يعود لتحقيق البطولات , ويعود ويقدم دروسا رائعة من خلال دوره الرياضي والاجتماعي و الإنساني وأيضا من خلال جمهوره الرائع والمميز.وفي الختام لا يسعنا إلا أن نقول:مبروك البطولة يا نصر. سفر الزراقي يحصل على رخصة الطيران عاد من الولاياتالمتحدةالأمريكية الملازم أول/ سفر سفير الزراقي العتيبي بعد أن حصل على رخصة الطيران حيث كان مبتعثاً هناك لمدة ثلاث سنوات. الزراقي تلقى التهاني والتبريكات من الأهل والأصدقاء على التميز الذى حققه. ألف مبروك.