في حلقة حماسية بامتياز سواء من ناحية تواجد الجمهور أو من ناحية النتائج التي أسفرت عنها على اعتبار أنها الحلقة الثانية من التصفيات قبل النهائية، شارك المطرب السعودي "أصيل أبو بكر" في فعاليات الحلقة الثانية عشرة من الموسم الرابع من البرنامج الجماهيري "الميدان"، ووصف "أصيل أبو بكر" مشاركته الثانية في هذه البطولة قائلاً: أنا سعيد بهذه المشاركة، خاصة وأنها مختلفة عن العام الماضي من ناحية الإضافات التي طرأت على هذه البطولة من ناحية لجنة التحكيم وقرع الجرس والديكور المتجدد، كذلك روح المكان الذي يضج بالحيوية والمنافسة بين الشباب الذين بدأوا يكتسبون المهارات الإبداعية والفنية، مما جعلهم يحظون بمتابعة جماهيرية أوسع في دول الخليج العربي وبقية الدول العربية، كما أنه شرف لي المشاركة في بطولة من بطولات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والذي يعتبر من السّباق دائماً إلى إقامة هذه النشاطات والرياضات التي تساهم في تعزيز ونشر التراث والموروث الثقافي والإبداعي في منطقة الجزيرة العربية جيلاً بعد جيل. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن اختياره لكل من أغنية: "أهلاً عدد" من أشعار وكلمات المغفورباذن الله له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وأغنية "ردي ظلام الليل"، من أشعار وكلمات سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكلتا الأغنيتين من ألحان الملحن الإماراتي خالد ناصر، جاء بناء على رغبته بتقديم ما يتناسب مع أجواء المكان وطريقة حركة "اليولة"، التي أكد أنه من متابعيها الدائمين، معرباً في الوقت نفسه عن سعادته الكبير بتسجيل أغنية "ردي ظلام الليل" خصيصاً لبرنامج "الميدان 4"، معرباً عن فرحته بتواجد هذا الجمهور الكبير في قلعة الميدان، وبمشاركة متسابقين من دول الخليج العربي. وختم المطرب السعودي حديثه بالقول: دبي معشوقة قلي دائماً، وأعترف الآن أن نصفي في الرياض ونصفي الآخر في دبي، وهي مناسبة لشكر مؤسسة دبي للإعلام، التي كانت معي دائماً في كل المناسبات والمحطات الهامة في حياتي، ولم تقصر معي أبداً بل كانت السباقة إلى متابعة أعمالي، كما هي فرصة لشكر جميع القائمين على برنامج "الميدان" وبطولات "فزاع" على هذه الجهود الرائعة التي لم تذهب عبثاً على الإطلاق، مشيراً إلى أن والده المطرب الكبير "أبو بكر سالم" من متابعي هذا البرنامج الناجح باستمرار، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع المشاركين. الحلقة الماسيّة من جهة أخرى بدا واضحاً على آخر المتسابقين الخمسة في هذه البطولة التوتر والقلق، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على أدائهم ومحاولاتهم لقرع الجرس في هذه الحلقة. حيث قدم المتسابق الإماراتي "أحمد بالمر العامري" أداءً متوزاناًً محاولاً التركيز على اليولة الأرضية، بعد محاولاته الثلاث برمي السلاح إلى مسافة تزيد عن 20 متراً محققاً رمية واحدة ناجحة قرع فيها الجرس، ليضاف إلى رصيده (خمسة آلاف صوت إضافي)، بعد أن نال 46 صوتاً من أصل 50 صوتاً من أصوات لجنة التحكيم. فيما اتسم أداء المتسابق "سيف سلطان بن سويلم"، بالحركات المبتكرة والأداء الرشيق، محققاً رمية واحدة قرع فيها الجرس بعد ثلاث رميات، ليضاف إلى رصيده (خمسة آلاف صوت إضافي) وينال 50 صوتاً كاملاً من أصوات لجنة التحكيم، في الوقت الذي أشار فيه الشاعر الإماراتي علي الخوار المتحدث الرسمي باسم لجنة التحكيم، إلى أدائه المتميز خاصة وأنه أصغر متسابق يشارك في هذه البطولة، ويصنف بين العشرة الأوائل فيها، متمنياً له التوفيق وتحقيق أفضل النتائج. في حين قدم "أحمد بن دغاش العامري"، أداء جيداً من خلال رمايته الست التي قرع الجرس فيها ثلاث مرات، إلا أنه أخطاً في الرمية الأولى من ناحية إستلام السلاح، مضيفاً إلى رصيده (عشرة آلاف صوت إضافي)، بعد أن نال 49 صوتاً من أصوات لجنة التحكيم. أما "خالد حمودة الحرسوسي" بطل الميدان السابق، فحاول بدوره التركيز على اليولة الأرضية مع إصابته السابقة في يده، لكنه استطاع قرع الجرس مرتين متتاليتين، لينال (عشرة آلاف صوت إضافي) و 49 صوتاً من أصل 50 من أصوات لجنة التحكيم. ليختتم "سعيد بن شليويح الدرعي" منافسات الحلقة الثانية والأخيرة من التصفيات قبل النهائية، بمحاولاته الرمي لسبع مرات متتالية، لم يحقق من بينها سوى رميتين ناجحتين، حققت له (عشرة آلاف صوت إضافي) بعد أن نال 46 صوتاً من أصوات لجنة التحكيم.