استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز, أمير منطقة المدينةالمنورة, بمكتبه بالإمارة معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي ووكيل الجامعة للفروع الدكتور محمد بن واصل الحازمي وعميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عاطف أصغر ووكلاء ورؤساء الأقسام بالمعهد . وتقدم معالي مدير الجامعة باسمه ونيابة عن منسوبي المعهد بخالص الشكر والتقدير لسموه على هذا اللقاء الذي يأتي من منطلق حرص سموه على دعم مسيرة فرع المعهد بالمدينةالمنورة وتعزيز أدواره البحثية والعلمية نحو الخدمات المقدمة لزائري مسجد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم, للارتقاء بها ووصولها إلى أفضل المستويات بما يحقق توجيهات وتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – نحو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لرواد المسجد النبوي الشريف مستعرضاً الخدمات والدراسات والأبحاث التي يقوم بها المعهد في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة, مشيرا إلى أن المعهد الذي تنفرد بوجوده جامعة أم القرى عن سائر الجامعات السعودية مزود بأحدث الوسائل التقنية والفنية ومدعم بالكوادر الإدارية والبحثية المتميزة والتي من شأنها تمكينه من أداء مسئولياته البحثية على الوجه الأكمل, وينفذ العديد من الدراسات والأبحاث والبرامج العلمية والميدانية لافتاً النظر إلى أن المعهد بدأ يعمل طوال العام اعتباراً من عام 1432ه حيث كثف أبحاثه ودراساته مشيراً إلى أن فرع المعهد بالمدينةالمنورة نفذ وينفذ دراسة عن تقييم مستوى جودة الخدمات المالية والتجارية وميقات أبيار علي ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز ومؤسسة الأدلاء وتطوير أداء الزيارة بالمسجد النبوي الشريف وخدمات النقل واستقبال الزوار في مركز حي الهجرة وفاعلية اللوحات الإرشادية في المسجد النبوي وغيرها من الدراسات والأبحاث التي تتعلق بالخدمات المقدمة للزوار . وثمن سمو أمير المنطقة الجهود الكبيرة التي يبذلها المعهد وحرصه على التنوع في الدراسات والأبحاث العلمية والميدانية بما يسهم بعون من الله وتوفيقه في الرقي بالخدمات المقدمة لزوار المسجد النبوي الشريف بما يوازي حجم الرعاية التي تقدمها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – للحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي وحرصها على توفير الأجواء الإيمانية الكاملة أمامهم ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أمن وأمان وراحة واستقرار . وأكد سموه أن إمارة المنطقة حريصة على تفعيل الشراكة البناءة مع المعهد ودعم مسيرته لتحقيق الأهداف السامية المنشودة مطالباً القائمين على المعهد ببذل المزيد من الجهد والعطاء وتقديم المزيد من الدراسات والأبحاث عن كافة الخدمات المقدمة للزوار, سائلا الله العلي القدير أن يوفق لما فيه الخير.