العميد على بعد خطوات من الهبوط لدوري ركاء هل تصدقون ؟ هكذا يقول جدول الترتيب لدوري عبداللطيف جميل. زعيم آسيا وفارسها قبل عشرة أعوام رصيده النقاطي لا يتجاوز 23نقطة بعد نهاية الجولة العشرين بفارق ثلاث نقاط عن العروبة صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة. من أوصل العميد إلى هذا ؟ من يتحمل تدهوره ؟ من سيحاكمه التاريخ فيما لو أصبح ما يخشاه المدرج الاتحادي واقعاً ؟ هل يمكن لأي رياضي أن يتخيل دوري جميل بدون الاتحاد. التاريخ يرفض مجرد الحديث عن ذلك لكن كرة القدم ولوائحها لا تعرف لا تاريخ ولا جغرافيا تعرف أن آخر فريقين في جدول الترتيب عليهما حزم حقائبهما والرحيل إلى دوري ركاء عندها ستسل السيوف صوب إدارة الفايز وإلى الجمجوم تحديداً وستعود اسطوانة التفريط في نور وكريري والهزازي وووووو هكذا علوم. الواقع يقول إن كل الاتحاديين يتحملون ذلك وليس إدارة الفايز وحدها أتدرون لماذا ؟ لأنهم باعوا ناديهم لمصالحهم الشخصية ومبررات أقل مايقال عنها أنها أقبح من الذنب. تلمعوا على حسابه بالمجان وعندما احتاجهم أداروا له ظهورهم. الفتيحي تفرغ للتنظير والبلوي للتشكيك وأسعد ومن هم على شاكلته اكتفوا باجتماعات تبدأ وتنتهي كما بدأت,فلم تحل مشكلة ولم تلم شملا ولم تضف للنادي إلا سقما على أسقامه فالسؤال العريض الذي يريد المدرج الأصفر الإجابة عليه ما الذي قدمه رجالات الاتحاد لناديهم منذ رحيل الداعم؟ الشواهد تقول إنهم لم يقدموا له إلا الشتات. الاتحاد الذي كان يضرب به المثل في الاتحاد بات يضرب به المثل في الخلافات والفرقة. الاتحاد الذي كان يضرب به المثل في القدرة المالية بات يعطف عليه حتى منافسوه. الاتحاد الذي كان مضرباً للمثل في البطولات بات يفرح بتعادل على الأهلي أو الهلال. هل يعقل أن ابتعاد شخص واحد هو عبدالمحسن آل الشيخ يصل بالاتحاد لما وصل له؟ أين بيوتات جدة أين تجارها متى سيدعمون؟ أين من أزعجونا أن الاتحاد نادي الشعب وكيف له أن يكون كذلك وهو يتسول الدعم وهم يتناوبون على الفلاشات. أفيقوا يا رجالات العميد فركاء تناديكم. فمن كان الاتحاد يتفوق عليهم بالبدلاء باتوا اليوم منافسين أقوياء فأغلب القريبين من الاتحاد في الترتيب هزموه العروبة الفيصلي. أين من كانوا (ينططون) مع كل بطولة اتحادية ابان الداعم وبالمجان لم نعد نراهم؟ أين طلعت لامي الذي ازعجنا بثلاثية؟ أين المسعود وأسعد أين الأفندي أين كبير الاتحاديين طلال بن منصور؟ ما الذي ينتظره هؤلاء هل يريدون أن يقع الفأس في الرأس،ماذا بقي لتدعموا ؟ هل تنتظرون أكثر من اقتراب الهبوط ؟ أما إدارة الإنقاذ وما الإنقاذ ففرحة مدرج الاتحاد بهم تكتمل ,استقلبوها بالورود والبعارين والآمال لكنها إلى اليوم ورغم مضي قرابة الشهر لم تقدم شيئاً. فأكثر ما قدمته اقالة الرجل المتطوع المحمادي وتكريمه بالتهديد بالعقال لمجرد أنه طبق النظام. البلوي يعتقد أن الرئيس بمجرد فوزه بالرئاسة بات النادي أحد أملاكه يدخل من يريد ويبعد من يريد ويعطى من يريد وربما يعذر لنقص الخبرة لكنه لا يعذر من عدم الوفاء بوعوده. أين الرواتب التي وعد بها اللاعبين أين القرارات التي وعد بها لإعادة هيبة النادي هل تعيين حامد البلوي مستشاراً هو القرار الذي سيعيد للاتحاد هيبته؟ فناديكم حقق الآسيوية بالمال وبدون مستشارين.فيا رئيس الانقاذ عندما وضع الاتحاديون ثقتهم فيك غرتهم الميزانية المفتوحة التي يبدو أنها أغلقت وإن لم تفتح فربما تستبدل الورود التي استقبلوك بها بالعلب الفارغة تطاردك ومجلس إدارتك فعليكم بالعمل والوفاء بالوعود أو الاعتذار فناديكم في خطر.