* أين البعبع.. البعبع عاد.. «جاكم» البعبع.. ظهر البعبع.. ياويلكم من البعبع.. البعبع البعبع «البععععععبع».. وعبارات أخرى ارتبطت بهذا اللقب وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي والواتساب والبلاك بيري، والمقصود هنا بالبعبع عضو شرف نادي الاتحاد ورئيسه السابق منصور البلوي. * ظهور «البعبع» منصور البلوي فجأةً ودون مقدمات أعتقد أنه أسعد جماهير الاتحاد دون استثناء، وفي المقابل كدَّر خاطر جماهير الأندية الأخرى وبعض إعلاميِّيهم إن لم يكونوا جلَّهم. * وأد الهلاليُّونَ فرحة الاتحاديين بعودة «البعبع» برباعية غير متوقَّعَة، ليظهر الواقع المرير جلياً، أنَّ الاتحاد مشكلته ليست في ظهور أو غياب «بعبعه»، حتى ولو تم استنساخ «بعابيع» كثيرة فلن ينصلح حال الاتحاد لمجرد ظهور أو وعود سريعة المفعول. * على الاتحاديين التخلص من الماضي، وعدم العيش في جلباب البعبع، والتفكير بعقلانية في مشكلة العميد الحقيقية، فهناك أكثر من نصف الفريق انتهت صلاحيتهم، ولم يصبحوا صالحين «للاستخدام» الفني. * اللاعبون الذين حققوا البطولات والإنجازات إبَّان رئاسة منصور البلوي، لم يستطيعوا هذا الموسم الفوز على هجر، الوحدة، نجران، الرائد، والتعاون، وهم الحلقة الأضعف في الدوري، ناهيكَ عن بقية الفرق، وهذه حقيقة يجب أن نؤمن بها. * لا أتفق مع البلوي عندما قال «لاعبو الاتحاد الأفضل في الدوري»، وكنت أتمنى منه لو أضاف قائلاً «قبل 4 سنوات»، ولكن أتفق معه أنَّ الاتحاد لديه أسوأ محترفين أجانب على الإطلاق؛ لأنَّ البلوي أفضل من أحضر لاعبين أجانب للاتحاد وللدوري السعودي. قف في الختام، أعلم أنَّ كثيرين سيغضبون مني، ويجردونني من اتحاديتي ومن أمور أخرى أيضاً، ولكن لن أكترث لهم، فالاتحاد يحتاج إلى تسريح عواجيزه، ومنح الشباب فرصة للعب والإبداع، إلى جانب محترفين أجانب على مستوى عالٍ والتفاف شرفيِّيه، وبالنسبة للأمور المادية فهي ليست عذراً، فجميع الأندية تعاني ضائقة مالية ورواتب متأخرة، إذن المشكلة واضحة، وعلى منصور البلوي إذا ما أراد أن يعود بعبعاً كما كان، أن يدعم هذا التوجه ويحضر مدرباً يجدد جلد الفريق، ويوقف كل مَن يحاول المؤامرة عليه من اللاعبين، وعدم التمسك بالعواجيز الذين أصبحوا عالةً على الفريق، والعمل بصمت لخدمة الكيان الاتحادي.