خطف الطاقم الشبابي ورقة العبور نحو لقاء الختام لمسابقة كأس ولي العهد الأمين من بوابة نظيره فريق الحزم بثلاثة أهداف مقابل هدف وذلك عبر اللقاء الذي جرت احداثه مساء امس بملعب نادي الحزم بمدينة الرس واحرز هدف السبق الشبابي نايف القاضي عند الدقيقة السابعة فيما عادل للفريق الحزماوي عن طريق وليد الجيزاني "55" وسجل هدف الشباب الثاني ناصر الشمراني من ركلة جزائية عند الدقيقة "58" واختتم حسن معاذ الثلاثية في الدقيقة "73". الشوط الأول عمد المدير الفني للفريق الشبابي الأرجنتيني هكتور إلى ممارسة ضغطه الهجومي المتواصل منذ بداية هذا الشوط وذلك عن طريق تحريك ظهيري الجنب وتفعيل ادوارهما الهجومية بفتح انطلاقات معاذ والشهيل وتحويل الكرات العرضية داخل الصندوق الحزماوي والذي تألق في التعامل معها عطيف وكاماتشو بالسيطرة على معطياتها على رأس الثمانية عشر ومن ثم اطلاق الكرات المباشرة. الهدف الشبابي الأول تمكن في ثنايا هذا التقدم الشبابي من استثمار كرته الثابتة في الدقيقة "السابعة" والذي تصدى لها عبده عطيف من الجهة اليسرى يتابعها نايف قاضي من بين اقدام المدافعين ويودعها سهلة في عمق شباك الحارس الحزماوي سعيد الحربي. واصل الشبابيون اندفاعاتهم الأمامية وتكريس السيطرة الميدانية بقيادة كاماتشو وعطيف اخوان وممارسة التمرير العرضي والطولي.. أثمر ذلك في كثير من الاحيان الى تسديد وابل من الكرات المباشرة ولكنها فشلت امام يقظة الحربي وهو يتصدى لأخطرها في الدقيقة "12". عاود الحزماويون استعادة بعض المعطيات الادائية بالاعتماد على الامداد العلوي والطولي عن طريق حيدر والمطيري والمجرشي ولكنها هي الاخرى تعطلت امام اليقظة الدفاعية البيضاء واستسلام القاضي وصديق الذين احسنا في احتواء الكرات الحزماوية بالابعاد والتنظيف المباشر اولاً بأول. وفي أعقاب مرور النصف ساعة من احداث هذه الحصة عاد فريق الحزم لأجواء المباراة بطريقة مختلفة وسيطرة واضحة على وسط الميدان بفضل تحركات المطيري والعيسى وحيدر وبن ياسين في التعامل مع بناء الهجمات والسلامة في الانتشار والوصول عن طريق الجوانب الى مرمى الشباب.. ولكن الضغط على حامل الكرة واحكام الرقابة من لدن دفاعات الشباب اجهزت على احلام الحزماويين بتحقيق ورقة التعادل والتي كادت ان تأتي وتحضر عند الدقيقة (39) عقب انقاذ العارضة الشبابية للكرة الرأسية التي اخفق في تحويلها لشباك وليد عبدالله احمد مناور والذي دفعها برأسه خارج الميدان لتضيع اهم الفرص الحزماوية واخطرها في هذا الشوط..! حاول الشبابيون في اخر منحطات الشوط الاول عن طريق احمد عطيف وكماتشو من تحريك ادوار الكرات المرتدة في ظل الغياب الصريح لناصر الشمراني واحمد عجب الا انها لم تحدث الخطورة المنتظرة. وبهذا المستوى والنتيجة يعلن حكم اللقاء السويسري سان فرلن نهاية هذه الحصة بتقدم الشباب بهدف نظيف مقابل لا شيء للحزم. الشوط الثاني انطلقت معطيات هذه الحصة وهي خالية من اية تدخلات فنية في عناصر الجانبين وبقي الفريقان بنفس الاسماء.. واستطاع الفريق الحزماوي من شن هجماته وتحريك جوانبه الامامية عن طريق الاطراف وذلك رغبة في اللحاق بورقة التعادل. هدف التعديل الحزماوي وفي عز هذا الاندفاع الهجومي الحزماوي الذي قاده عبدالله حيدر من الجبهة اليمنى وباحتكاك صريح من طلال البلوشي داخل المنطقة الجزائية الشبابية يحتسب حكم المباراة السويسري ضربة جزائية عند الدقيقة (55) يتقدم لها وليد الجيزاني ويضعها بكل ثقة على يمين وليد عبدالله مسجلا هدف التعادل للحزم الذي واصل التألق في التنظيم والانتشار وشن الهجمات على المرمى الشبابي من العمق والاطراف من خلال الحيدر ومناور والمنطيري ولكنها كانت تصطدم بيقظة وبراعة وليد عبدالله حارس الشباب والذي نجح في انقاذ مرماه من اكثر من هدف. في حين اعتمد الشبابيون على تعاطي الكرات الخاطفة والمرتدة بقيادة عجب والشمراني ولكنها تعطلا بالوقوع في فخ التسلل والذي كان ينصبه الدفاع الحزماوي. الهدف الشبابي الثاني وفي واحدة من انطلاقات الشمراني ناصر تعرض داخل الصندوق الحزماوي لاحتكاك صريح من قبل حمد العيسى.. ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزائية عند الدقيقة (58).. يتقدم لها الشمراني ويسددها على يمين سعيد الحربي مسجلا هدف الشباب الثاني. واستعاد الشبابيون السيطرة الميدانية وتنظيم ادواتهم الهجومية من خلال عطيف اخوان وكاماتشو وتحريك ظهيري الجنب والرامية الى تعزيز تقادمهم النتائجي سريعا. معاذ يحرز الهدف الثالث واستطاع حسن معاذ في الدقيقة "73" تحقيق هذه الرغبة البيضاء عبر استثماره للكرة الثابتة على بعد اربعين ياردة ليطلقها ارضية عنيفة وزاحفة تستقر على يسار الحربي سعيد. وقبل احراز الهدف الشبابي اشهر الحكم السويسري ساكفر بطاقته الحمراء لذياب مجرشي عند الدقيقة (72). ومع هذا الحراك النتائجي تحركت الابدالات العناصرية والتدخلات الفنية من كلال المدربين.. فأخرج هكتور عبده عطيف واحمد عجب وادخل بدر الحقباني والخيبري فيما ابدل السويح الحيدر والمطيري بالهليل وصفوان المولد.. والرامية الى الحد من اندفاعات الشبابيين الهجومية والرغبة الجامحة من قبل هيكتور بتحصين اوراقه الخلفية من اقتحامات الارتدادات الحزماوية. وتنتهي مراسم هذا اللقاء بعبور مستحق وثمين للطاقم الشبابي نحو لقاء الختام عقب فوزه على نظيره الحزم بثلاثة اهداف مقابل هدف.