تابع أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر حادثة الانفجار اللحظي داخل مطعم حجازيات في غرناطة، أمس الأول الذي أسفر عن وفاة شاب ثلاثيني سعودي وإصابة 18 آخرين بإصابات متفرقة بينها ثلاث حالات حرجة. ووقف على الموقع نائب أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، كما وقف بالموقع مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان العمرو وعدد من قيادات الدفاع المدني. من جهتها، أكدت مصادر مطلعة أن قوة الانفجار اللحظي قذفت بالشاب السعودي لمسافة بعيدة، ما تسبب في تعرضه لإصابات بالغة أدت لوفاته، فيما أصيب 18 آخرين بإصابات مختلفة، ثلاث منها حرجة وجميعها نقلت للمستشفيات، حيث عولجت بعض الحالات البسيطة وغادرت المستشفيات. وتشير المعلومات إلى أن من بين المصابين امرأتين كانتا في السيارات المتوقفة خارج المطعم، كما انهار الحاجز الخرساني الفاصل بين المطعم ومحل حلويات مجاور تعرض لأضرار مختلفة. من جهته أوضح الناطق الإعلامي في "مدني الرياض" الرائد محمد ملفي الحمادي أنه بحدوث الانفجار اللحظي والحريق هرعت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر للموقع وباشرت أعمالها.وأضاف:"تشير المعلومات الأولية إلى أن الحادث وقع نتيجة تسرب غاز سبّب هذا الانفجار اللحظي ولا تزال التحقيقات قائمة".