قال أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز - عقب زيارته الطفل المغتصب والذي يرقد بمستشفى عسير المركزي - إن زيارته هي للاطمئنان على ابننا الطفل والتأكد مما حدث فعليًّا- ولا تزال التحقيقات جارية إلى الآن ونحن في انتظار تقرير الطب الشرعي، وبعد ذلك سوف تظهر الحقيقة إن شاء الله. وأضاف سموه :" أؤكد هنا بأننا سنقف بكل حزم ضد أي اعتداء على أي مواطن وأن المتهم في هذه الواقعة سينال العقاب ، لا سيما وأنه من ذوي الظروف الخاصة الذين أوجب الله علينا مسؤولية كبيرة نحوهم والدولة تبذل كل جهد في رعايتهم والعناية بهم".ورافق الأمير فيصل خلال زيارته المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم الحفظي والمشرف على فرع جمعية حقوق الإنسان بعسير المحامي الدكتور هادي اليامي ومدير شرطة المنطقة العميد محمد أبو عينين ومدير مرور عسير العميد عائض آل دخيل الله والمشرف العام على المستشفى وعدد من المسؤولين بالشؤون الصحية.