قال أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز -عقب زيارته صباح امس (الأربعاء ) للطفل المغتصب والذي يرقد بمستشفى عسير المركزي- إن زيارته هي للاطمئنان على ابننا الطفل والتأكد مما حدث فعليًّا، ولا تزال التحقيقات جارية إلى الآن ونحن في انتظار تقرير الطب الشرعي، وبعد ذلك سوف تظهر الحقيقة إن شاء الله. ورافق سموه خلال زيارته المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم الحفظي، والمشرف على فرع جمعية حقوق الإنسان بعسير المحامي الدكتور هادي اليامي، ومدير شرطة المنطقة العميد محمد أبو عينين، ومدير مرور عسير العميد عائض آل دخيل الله، والمشرف العام على المستشفى، وعدد من المسؤولين بالشؤون الصحية. وأثناء خروج سموه من المستشفى قابله عدد من المراجعين الذين طالبوا سموه بالنظر في طالباتهم الصحية، حيث وعدهم سموّه بالنظر فيها والتوجيه لمن يلزم بحلها.