أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة أن القطاع الصحي يشهد توسعاً كبيراً في إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات الشاملة وسيزداد مع ميزانية الخير التي تم إعلانها يوم أمس الأول الاثنين. وأضاف معاليه خلال افتتاحه أمس مبنى الأطفال ضمن منظومة شركة دله الصحية، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين السامية والوافية التي دائماً تبشر بالخير والبركة، وكذلك تحث المسؤولين وفي مقدمتهم الوزراء على الاهتمام بالمواطن وتقديم كل ما في وسع الوزارات سواء كانت خدمية أو غير خدمية لخدمة المواطن. وقال معاليه إن وزارة الصحة في مقدمة الوزارات التي تنفذ هذه التوجيهات الكريمة، ونحن مقبلون إن شاء الله على توسع كبير جداً في خدمة المواطن والمريض في وزارة الصحة بما يحقق وينفذ ولو جزء من توجيهات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - نحو هذا الشعب المعطاء وهذه الميزانية تشهد مشاريع كثيرة في الرعاية الصحية سواء كان في المستشفيات أو المراكز الصحية أو العيادات الشاملة أو المراكز التخصصية وكلها تصب في مبادئ العدالة والتوازن والشمولية التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين. وثمن معاليه الشراكة بين القطاع العام والخاص وأن القطاعين يعملان جنباً إلى جنب لخدمة الوطن والمواطن، موضحاً أن المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - تشهد توسع كبير جداً في القطاع الصحي العام والخاص وإن شاء الله خلال السنوات القادمة سوف نصل إلى توسع كمي ونوعي بما يحقق رعاية صحية متكاملة وشاملة تصل إلى المستوى المأمول بإذن الله تعالى.وحول دور وزارة الصحة في توسع خدمات القطاع الصحي الخاص، أكد معاليه أن الوزارة ترى أن القطاع الصحي الخاص يقدم خدمات مهمة وهو جزء لا يتجزأ من القطاع الصحي الشامل في المملكة وهو شريك استراتيجي لوزارة الصحة، ووزارة الصحة تقدم خدمات كثيرة وأولها وبالتعاون مع وزارة المالية تقدم قروض تصل إلى 200 مليون لإنشاء المستشفيات الخاصة وكذلك تسهيل وتسريع عملية الترخيص وضمان التوازن في التوزيع في القطاع الخاص مع القطاع العام، وكذلك تقوم الوزارة بشراء الخدمة من القطاع الخاص أولاً لخدمة المواطن وسد النقص الذي يشهده القطاع العام سواء في أقسام الطوارئ أو العناية المركزة أو في خدمات الغسيل الكلوي أو الرعاية طويلة المدى وكل هذا التكامل يأتي في خدمة هذا الوطن والمواطن، لافتاً إلى أن الوزارة ماضية في شراء الأدوية طالما أن هناك حاجة سوف يكون هناك شراء.