مازالت المرأة منذ القدم وحتى نهاية 2013 م وهي مصدر حديث ومشكلة تؤرق الكثير !!تلك المرأة الكائن الاقل قوة جسديا من الرجل تحتل التساؤلات الكبرى والقضايا ولسان حالها يقول ( كان مافي في ها البلد إلا ها الولد ) !! اتعجب كثيراً حينما اجد من هم ليسوا من النساء يتحدثون عنها بحماسة عكسية للأسف لقضايا المرأة ويحللونها ويظهرون النتائج والتوصيات لينتهوا من تلك القضايا بزعمهم ويغلقوا الابواب ! هؤلاء الاشخاص هم من يضعوا قضايا المرأة بمنظور سيء او تخونهم عباراتهم فتصبح القضية وكأنها من ابواب الترف. المرأة لا يفهمها الى امرأة مثلها يا سادة , امرأة تعيش قضيتها , تعيش الواقع , محسوبة على فئتها وليست من خارج النطاق تشاركها القضايا وتشعر بها فليس من المنطق والمعقول ان تأتي سيدة لا تعيش واقع نساؤنا ولا تشعر بقضاياهم التي تؤرقهم فتأتي مختالة فرحة تتكسب من قضاياهم مجد تصنعه وتقرر ان تلك القضايا ليست قضايا !! ربما في الاشهر القليلة الماضية وجدنا من يحاول ان يصعد فوق القضايا النسائية ليلوح بيديه انه هنا ولن يكون مع تلك القضايا أي كان نوع القضايا !! لا نختلف من الاراء المختلفة ولكن الامر الذي لا يصح هو ان يكون يتزعم احدهما قضية و يقرر باسم النساء جميعاُ وكأنه مخول بإصدار القرارات , وإكمال دور الوصاية على جميع النساء ! بالإضافة الى ان كثيراً من القضايا النسائية نجد ان من يقرر بها ليس من ضمن من يعيش واقعهم المرير فنجدهم يتحدثون وهم قد مثلوا دور من يعيشون القضية ( اللي رجوله بالمويه الباردة مو مثل اللي رجوله بالنار) ..اتمنى بالفعل ان ندع قضايا المرأة للمرأة التي تعيش نفس واقعها .. دمتم بخير ,,,