* يمتلك النادي الأهلي قاعدة جماهيرية جارفة في كافة مناطق المملكة وفي شتى الاتجاهات الأصلية والفرعية في هذا البلد الفسيح. * وتمتاز هذه الجماهير بالحب والوفاء لمعشوقها الكيان في كافة الظروف والوقوف معه في أفراحه وأتراحه. * وقد يعتقد البعض أن هذه الجماهير سترحل عن معشوقها بعد كل نكسة تحدث ولكن يتفاجأ أنها تزداد إصراراً على الولاء والمساندة. * وليس لشيء ولكن لأنها متأكدة أن ناديها يعتبر (الأنموذج) الأفضل في رياضة الوطن والشامل لكل الألعاب. * فبعد كارثة (الفتح) وخروج الأهلي المبكر من مسابقة كأس ولي العهد أصبح دم جمهوره يغلي من (العادة السنوية) التي يحبطهم بها فريق كرة القدم. * فالجمهور اشتاط غضبه واحتج على المستوى والنتيجة ولكنه في اليوم التالي ذهب بكل عزيمة ليشجع فريق كرة اليد المستضيف للبطولة الآسيوية لأنه يحب الكيان ولا يمكن أن يبتعد عنه. * وفي المقابل على إدارة الأهلي ورجاله المخلصين البحث عن حل عاجل لمشكلة غياب الروح في بعض اللقاءات والتي تهدد مصيره في عدد من المنافسات. * كما أن الجهاز الفني يجب أن يحاسب على أخطائه ويعمل على تصحيحها إذا أراد الاستمرار مع الفريق. * لعبة كرة القدم ليس أمامها سوى تحقيق مركز متقدم بالدوري للمشاركة الآسيوية وتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين إذا أرادت أن تصالح جماهيرها. النصر الجديد يطيح بالعميد * الانتدابات الأخيرة التي أجراها الفريق النصراوي تعتبر من خيارات التصحيح والتجديد التي سيجني ثمارها الفريق أمجاد وبطولات. * الحصول على خدمات ثالث أفضل مدرب بالعالم الأرجنتيني اياوزا واستقطاب الثنائي حسام غالي وحسن ربيع أعطى للعالمي بعض بريقه الذي افتقده في العقد الماضي. * فالنصر قادم على بلوغ النهائي الثالث على التوالي هذا الموسم وهذا يؤكد نجاح التخطيط والعمل المنظم. * ولكن ضحية صحوة النصر كان الاتحاد الذي كان يفوز بالأربعات في الماضي القريب أصبح يذرف الدمع أربع أربع من العالمي. * الخروج من بطولتين متتاليتين على يد فريق واحد أمر صعب جداً وصحيح أن ضربتين في الرأس تودع يا عميد. * يقال إن كالديرون هو من نصح اياوزا بالتعاقد مع النصر وها هو يدفع ثمن نصيحته بالفشل الذريع مرتين. * أظن الاتحاد يعيش وضعاً ليس بعيداً عن الأهلي ولكن الفرق أن الأهلي خرج مبكراً والاتحاد ينتظر الوداع الأصعب. فضفضة أخيرة "اللهم إني أسألك البر والتقوى ومن العمل ما ترضى" للتواصل [email protected]