دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى «العودة الى السلام المدني» في غوادلوب بجزر الانتيل واعلن عن مساعدة اضافية من حوالى 600 مليون يورو للمقاطعات الفرنسية ما وراء البحار التي تعيش ازمة اجتماعية خطيرة. واكد ساركوزي الذي استقبل في قصر الاليزيه نواب ما وراء البحار ان من «واجبه اعادة السلام المدني باسرع وقت ممكن» الى غوادلوب حيث قتل نقابي بالرصاص ليل الثلاثاء الاربعاء. وقال «اليوم، من واجبنا ان نستمع الى مواطنينا ومن واجبنا في نفس الوقت اعادة السلام المدني باسرع وقت ممكن». واضاف «من غير المسموح ان نتساهل في ان تصبح، في دولة قانون مثل فرنسا، حياة مواطنينا في خطر. ينتظر مواطنونا من الدولة ان تحميهم». واعلن الرئيس الفرنسي عن مساعدة اضافية بقيمة 580 مليون يورو لمقاطعات ما وراء البحار. وبدأ النزاع في 20 يناير في غوادلوب وطال جزيرة المارتينيك المجاورة مطلع فبراير وهدد بالوصول الى لاريونيون في المحيط الهندي حيث اعلن عن تنظيم اضراب في الخامس من مارس. ويحتج المضربون على غلاء المعيشة.