لم يكن خروج الأهلي مبكرا من كأس ولي العهد مفاجئا لعشاقه المقربين منه على يد الفريق المتواضع الفتح لان المفاجأة تاتي مرات نادرة في اي مجال ولكن الامر بالنسبة للأهلي اصبح (عادة سنوية) وسيناريو مكرر لذبح طموح جمهور القلعة من الوريد الى الوريد ففي كل موسم يبرز الاهلي احد الفرق الصغيرة ويجعله حديث الاعلام علىحساب مشاعر واحاسيس جماهيره الوفية وذلك من خلال البرود وغياب الروح عن اداء اللاعبين في الملعب حتى شكلت هذه الحالة المرضية المزمنة لاداء الفريق في بعض المواجهات الى ورم سرطاني ينخر في عظم الفرق ويبدد الامل لجماهيره في الحياة مع الافراح. فجماهير الأهلي تعترف بالخسارة وتقدر ظروف الفريق في بعض الحالات الطارئة من غيابات واصابات ولكن مع وصول الامر الى هذه الدرجة من التهاون واللعب باعصاب عشاقه ومحبيه واهدار امواله فهذه الجماهير تطالب الادارة الاهلاوية من البعد عن المسكنات المؤقتة والبحث الجاد عن طريقة لاستئصال هذا الورم الخبيث والذي لو وصل الامر الى سياسة تغيير جلد الفريق بالكلية فتاريخ وسمعة الكيان تراه هذه الجماهير اكبر من اي شيء كان ومصلحته فوق الجميع ولعل بقية منافسات الموسم ستوكد ما ستفعله هذه الادارة في سبيل اصلاح ما افسده التخاذل والاستهتار.