تقام مساء اليوم مواجهتان ضمن الدور ربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد وعلى اثرهما سيتحدد فريقان من الفرق الاربعة التي ستتأهل الى دور الاربعة ففي الاحساء يستضيف فريق الفتح شقيقه الشباب بينما الاتفاق سيغادر الى الرس لملاقاة الحزم هناك وفي مثل هذه اللقاءات هناك هدف مشترك بين الفرق الاربعة وهو تحقيق الفوز ولا غيره للتأهل الى المربع الذهبي لهذه المسابقة الغالية. الفتح × الشباب يشهد ملعب الامير عبدالله بن جلوي بالاحساء اللقاء الكروي الذي يستضيف فيه الفتح احد فرق الدرجة الاولى الفريق الشبابي صاحب الصولات والجولات في دوري الكبار وان كانت لقاءات الكؤوس لا تفرق بين صغير وكبير. الفتح وصل لهذا الدور بعد ان حقق مفاجأة ومن العيار الثقيل بفوزه على الاهلي بهدفين لهدف على ارض نفس الملعب الذي تقام عليه مباراة اليوم فيما الشباب كسب ابها بنفس النتيجة في ملعب المحالة. مدرب الفتح فتحي الجبالي يلعب حسب امكانيات فريقه بشكل متقن من خلال طريقة متوازنة هي 4-5-1 بتكثيف منطقة الوسط وغلق المنافذ على الشباب والاعتماد على الهجوم المرتد مستغلا سرعة ومهارة لاعبيه. فيما هيكتور الارجنتيني سوف يستثمر اوراقه الدولية والتي تشكل قوة في وسط الميدان مع الاجانب الثلاثة الذين يلعبون في هذا الخط الحيوي ومن المؤكد انه سيلعب بطريقة 4-4-2. مدرب الفتح يعتمد على سرعة ظهيره حسين الجمعة للقيام بالمساندة الهجومية على الاطراف بينما فيصل سبت سيقوم بدور رفاعي بحت مع عبدالله العبدالله واحمد العجمي فيما يلعب حمدان الحمدان وهاني الديني خلف المهاجم الوحيد ربيع السفياني وقد شاهدنا الانضباط التكتيكي للاعبي الفريق مع هذه الاسماء وندى التفاهم والتجانس بينهم فيما الشباب سيشرك مدربه هيكتور عبده واحمد عطيف بجوار البلوشي وكماتشو مع وجود ناصر الشمراني واحمد عجب في المقدمة. وبرغم تفوق الشباب من حيث العناصر والخبرة الا ان الفتح يلعب بطريقة متوازنة ويمتلك سلاح الروح والحماس الذي يستمده من مساندة جماهيره. اللقاء بصفة عامة لن يكون سهلا على الفريقين فقد تعودنا في لقاءات الكؤوس الاثارة والندية. الحزم × الاتفاق وفي الرس يلتقي الحزم مع الاتفاق في لقاء يعتبر اقوى من سابقه عطفاً على معرفة الفريقين ببعضما البعض وكذلك امتلاك كل منهما لمحترفين اجانب يدعمون صفوفهما ومواجهة الدوري الاخيرة التي انتهت سلبية اكدت هذه المقولة. الحزم وصل الى هذه المواجهة من خلال فوزه على نجران بهدف للاشيء في دور الستة عشر على نفس هذا الملعب فيما الاتفاق كسب الرياض بثلاثية نظيفة في العاصمة وبالتالي فان الارض والجمهور مستمران مع الحزم بينما يلعب الاتفاق خارج ارضه للمرة الثانية على التوالي. مدرب الحزم عمار السويح على معرفة تامة بأدق التفاصيل الفنية الخاصة بفريقه والمنافس الاتفاق بحكم تواجده للموسم الثاني في الرس وكذلك لتدريبه في فترة سابقة لفريق الاتفاق فيما المدرب اندوني يقدم الاتفاق معه مستويات جيدة ومتطورة. الفريقان يلعبان باسلوب متشابه الى حد كبير من خلال طريقة 4-4-2 ويبرز في الفريقين العديد من الاسماء التي تملك الاضافة الفنية مثل البرنس توغو العائد من مشاركة منتخب بلاده غانا في ودية مصر والتي سجل فيها هدفا كما ان المغربي صلاح عقال والمحترف السوري رجاء رافع يشكلان قوة مع صالح بشير والمغنم والقحطاني وراشد الرهيب الذي يقوم بالدور الهجومي على الطرف الايمن فيما الحزم لديه احمد مناور وصفوان المولد وحمادجي الذين يشكلون مثلث الخطر كما ان عبدالله حيدر يقوم بدور هجومي في حالة مشاركته. خطوط الفريقين تشهد تفوقا طفيفا للاتفاق ولكن قوة الحزم امام جماهيره تتضاعف ونشاهده يقدم مستويات متميزة ونتائج جيدة فهل يتمكن من ذلك في لقاء اليوم ام ان الاتفاق سيواصل مسيرته نحو بلوغ الادوار النهائية ؟