اعتبر مدير دورة دبي الدولية لكرة المضرب صلاح تهلك ان قرار منع اللاعبة الاسرائيلية شاهار بير من المشاركة يتعلق بقرارات سيادية ولم يكن للجنة المنظمة للدورة اي دور فيه. وقال تهلك "القرار جاء من السلطات المختصة ولم يكن للجنة المنظمة للدورة اي دور فيه بما يدعو الاتحاد الدولي الى تفهم الموقف باعتباره يتخطى حدود المنظمين الذين حاولوا قدر استطاعتهم دون جدوى". واضاف "لكل بطولة اول لعبة استثناءات تقتضيها الضرورة وتستدعيها الظروف الخارجة عن الارادة كما حدث في هذه الحالة التي تتخطى حدودنا كمنظمين وتتعلق بقرارات سيادية للدولة وهو امر ليس بغريب حيث تتكرر في مناسبات عديدة في اوروبا وغيرها وفي لعبات اكثر شعبية مثل كرة القدم لم تمنح فيها بعض الدول تأشيرات دخول او عمل للعديد من اللاعبين". وانطلقت دورة دبي للسيدات في نسختها التاسعة اول من امس الاحد ويبلغ مجموع جوائزها مليوني دولار. واصدرت اللجنة المنظمة للدورة بيانا اكدت فيه "تعذر الحصول على تأشيرة دخول للاعبة بير وانه تم اخطارها بهذا الامر السبت الماضي خلال مشاركتها في دورة باتايا التايلاندية". وتابع تهلك "اننا كلجنة منظمة بذلنا كل جهد ممكن لاصدار تأشيرة دخول اللاعبة لكن الامر ليس من اختصاص المنظمين بل هناك جهات رسمية هي المسؤولة عن الامر"، مؤكدا "من وجهة نظري الشخصية، فان عدم مشاركة اللاعبة في صالح البطولة، وحتى لو لم يكن الامر كذلك فان مصالح الوطن فوق كل اعتبار". واعرب تهلك "عن امله في ان يقدر الاتحاد الدولي ملابسات وظروف هذا الامر لاننا كدولة اسدينا خدمات كبيرة للعبة كرة المضرب على النطاق الدولي خلال 17 عاما ولا بد له ان يقدر هذا فضلا عن اننا بصدد انشاء ملاعب جديدة على ارقى المستويات العالمية في مدينة دبي الرياضية". وكانت رابطة اللاعبات المحترفات اعلنت ان بير المصنفة 48 عالميا منعت من الحصول على تأشيرة دخول الى دبي للمشاركة في دورتها حيث قال رئيس الرابطة لاري سكوت "نشعر بخيبة كبيرة لقرار دولة الامارات العربية المتحدة بمنع شاهار بير من الحصول على تأشيرة للدخول الى اراضيها والمشاركة في دورة دبي". واكد سكوت "ان قوانين رابطة اللاعبات المحترفات وسياستها واضحة تماما، فلا يحق لاي دولة تستضيف احدى دوراتها منع مشاركة اي لاعبة يسمح لها تصنيفها بذلك"، مضيفا "سيخضغ الامر لمزيد من النقاش من المسؤولين فيها". يذكر ان بير كانت شاركت في دورة الدوحة في العام الماضي.