أبرم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث امس عقداً لتصميم إنشاء مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد وبعض المشاريع الأخرى كتوسعة للمستشفى بكلفة إجمالية بلغت نحو 96 مليون ريال لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية التخصصية المقدمة للمرضى خاصة مرضى الأورام وأمراض الكبد إضافة إلى تطوير القدرات البحثية بمجال التقنية الحيوية . وأكد المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أثناء توقيعه للعقد مع مكتب دار الرياض للاستشارات الهندسية وبالتضامن مع المكتب الاستشاري الهندسي الأمريكي ( كانون ديزاين ) أن إدارة المستشفى تسعى لإنشاء عدة مشاريع طبية وبحثية ومشاريع الخدمات المساندة ذات المستوى العالي تماشياً مع أحدث التطورات العالمية في مجال الخدمات الصحية التخصصية من الناحية الهندسية والتقنية . وأوضح أن العقد الذي يمتد لعام واحد يشتمل على وضع التصاميم لأربعة مشاريع تمهيداً لطرحها لمناقصة الإنشاء، وهي مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد الذي وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على إنشائه ليكون مركزاً متكاملاً لتشخيص وعلاج أمراض السرطان والكبد التي تعد من أكبر المشاكل الصحية التي تواجه البشرية، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية للمركز تبلغ 300 سرير وبمساحة إجمالية تقارب 72 ألف متر مربع لتلبية حاجة الأعداد المتزايدة من مرضى الأورام بمختلف أنواعها التي يستقبل منها المستشفى حالياً نحو 3000 حالة جديدة سنوياً، . وأضاف المشرف العام التنفيذي أن العقد يشمل كذلك تصميم إنشاء مشروع الجناح الخاص ومبنى الطوارئ وطب العائلة بمساحة إجمالية تبلغ 32 ألف متر مربع .لافتاً إلى أن المشروع الثالث يختص بمبنى المركز الوطني للتقنية الحيوية بمساحة إجمالية تبلغ 38 ألف متر مربع تشمل العديد من المرافق البحثية والتدريبية ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية التي تشرف عليها اللجنة الإشرافية للتقنيات الإستراتيجية المتقدمة .إضافة إلى تصميم إنشاء مشروع مبنى الطاقة لتزويد جميع مرافق المشاريع الجديدة بالطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها بالشكل المطلوب وتصميم أنفاق الخدمة بطول يتراوح ما بين 1500 إلى 1800 متر . وتوجه الدكتور القصبي بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على ما يوليانه من دعم كبير للقطاع الصحي عامة وقطاع الرعاية التخصصية خاصة، حتى أصبح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مرجعاً في التشخيص والعلاج المتقدم والمجال البحثي ليس على المستوى المحلي فحسب بل على المستوى الإقليمي والدولي .