نظم نادي جازان الادبي ممثلاً في المنتدى التاريخي ندوة تاريخية عن جهود مؤرخ الجنوب الشيخ والشاعر محمد بن احمد العقيلي احياها كل من الدكتور عبدالوهاب بابعير والدكتور محمد حاوي وادار الندوة التي اقيمت في قاعة الامير فيصل بن فهد بمقر النادي الدكتور علي الصميلي وقد بدأت الندوة بتقديم من الدكتور الصميلي لكل من الدكتور عبدالوهاب بالعير والدكتور محمد حاوي ورحب بهما في مقر نادي جازان الادبي ورحب بالحضور من ادباء ومثقفين وقد بدأ الحديث الدكتور محمد حاوي. وقال عندما نتحدث عن العقيلي فاننا نتحدث عن تاريخ عن موسوعة عن شاعر عن علامة عن مؤرخ فقد استطاع هذا الرجل أن يتجاوز بطموحه المساحات الاقليمية حيث ترجمت مؤلفاته الى اللغات الاوروبية رغم انه لا يحمل شهادة دراسية لكنه نمىّ موهبة الابداع لديه بالقراءة والبحث فهو مؤرخ وجغرافي وكاتب في اللهجات والادب الشعبي والصراعات القديمة بين القبائل فكان العقيلي يسير على نهج العلامة الهمداني وقد كان جميع الباحثين يرجعون الى العقيلي في امر يبحثون عنه فالمخلاف السليماني مجموعة مؤلفات في قولف واضاف حاوي استطاع العقيلي ان يوظف الوثائق والمخطوطات التي حصل عليها باسلوبه الخاص توظيفا جيدا في مؤلفاته. كما تحدث الدكتور عبدالوهاب بالعير عن دور العقيلي في نمو الحراك الثقافي بالمنطقة ومولده وتعليمه ومؤلفاته ان العقيلي بعلمه وادبه يعتبر علامة بارزة في تاريخ جازان الذي احتوى على القصص والروايات التاريخية لكونه الذاكرة الحية لتاريخ المنطقة فالعقيلي شاعر ومؤرخ واديب ويعد موسوعة القرن الماضي حيث اسس نادي جازان الادبي عام 1395ه وتراسه الى عام 1400ه واضاف بالعير ان اختلاف العقيلي مع بعض المؤرخين من خارج المنطقة الذين خالفوا العقيلي فيما كتبه في المخلاف السليماني من ان منطقة عسير كانت تابعة في الحكم الادريسي لمنطقة جازان لأن الحكومة الادريسية كانت عاصمتها صبيا وعلى ادباء ومؤرخي جازان ان يوضحوا ذلك وان يتصدوا لهذا التحريف التاريخي بعد ذلك بدأت المداخلات من الحضور.