حذر ديك تشيني النائب السابق للرئيس الامريكي في مقابلة من أن هناك احتمالا كبيرا أن يحاول الارهابيون شن هجوم نووي أو بيولوجي على الولاياتالمتحدة في السنوات المقبلةحسب قوله. وقال تشيني في مقابلة مع موقع (بوليتيكو) على شبكة الانترنت نشرت إنه يخشى من أن تزيد السياسات التي يفضلها الرئيس الامريكي باراك أوباما من فرص نجاح هذا الهجوم. وأضاف بعد أسبوعين من تولي أوباما الرئاسة الامريكية "أعتقد أن هناك احتمالا كبيرا بالاقدام على مثل هذه المحاولة." وقال "نجاح أو فشل هذه المحاولة يعتمد على ما إذا كنا سنمضي في السياسات التي سمحت لنا بإحباط أي محاولة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر لشن هجوم ضد الولاياتالمتحدة يوقع عددا كبيرا من الضحايا." وذكر تشيني سياسات إدارة بوش التي قال إنها منعت وقوع أي هجمات في الولاياتالمتحدة. وأضاف "لو لم نفعل كما فعلنا فيما يتعلق ببرنامج مراقبة الارهابيين أو أساليب التحقيق مع أبرز المشتبه بانهم إرهابيون طبقا لقانون باتريوت وغير ذلك لكنا تعرضنا للهجوم مرة أخرى" على حد زعمه. وقال "كانت هذه السياسات التي اتبعناها برأيي مهمة للغاية لمنع أي هجوم ضد الولاياتالمتحدة يوقع عددا كبيرا من الضحايا خلال السنوات السبع المنصرمة." ودافع تشيني أيضا عن الاسلوب الذي أدارت به إدارة بوش لمعتقل جوانتانامو العسكري الامريكي في كوبا والتحقيق الصارم مع المشتبه بأنهم إرهابيون. وقال تشيني إن أوباما سيعرض الولاياتالمتحدة للخطر إذا تراجع عن السياسات الامنية لادارة بوش. وأضاف "أشعر بالقلق عندما يكون لدينا أشخاص يهتمون بإبلاغ شخص يشتبه بانتمائه للقاعدة بحقوقه أكثر من اهتمامهم بحماية الولاياتالمتحدة من الاشخاص العازمين على قعل أي شيء لقتل أمريكيين." وقال إن حماية أمن الولاياتالمتحدة "عمل شاق ووضيع وقذر وشرير. إنهم أشرار ولن ننتصر في هذا القتال بأن ندير لهم الخد الأيسر."