سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زار مركز آليات القوات البرية ومدينة الملك عبدالعزيز التقنية وجامعة الملك سعود .. الرئيس التركي يلتقي الأمراء متعب وسعود الفيصل وخالد بن سلطان ووزيري المالية والاتصالات ورجال الأعمال السعوديين
استقبل فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا بمقر إقامته في قصر الضيافة بالرياض أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية . وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات المتميزة بين الدولتين وقضية فلسطين والأحداث الجارية بالمنطقة. استقبل فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا بمقر إقامته في قصر الضيافة بالرياض أمس صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ورئيس هيئة تطوير مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة . وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين . من جهة اخرى قام فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا بزيارة امس لمركز صيانة وتطوير معدات وآليات القوات البرية بمنطقة الخرج العسكرية يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية0 وكان في استقبال فخامته بالمركز معالي قائد القوات البرية الفريق الركن حسين بن عبدالله القبيل وقائد منطقة الخرج العسكرية اللواء الركن فهد بن مرداس القحطاني وقائد سلاح المشاة اللواء ركن عبدالله العديلي وقائد سلاح الصيانة اللواء المهندس محمد الراشد ومدير المؤسسة العامة للصناعات الحربية اللواء ركن عبدالعزيز الحديثي 0 ولدى وصوله استمع إلى إيجاز عن مركز صيانة وتطوير معدات وآليات القوات البرية من مدير مشروع تطوير معدات وآليات القوات البرية المقدم المهندس عبدالعزيز مسحل الشيباني 0 بعد ذلك تجول فخامته في أقسام مركز صيانة وتطوير معدات وآليات القوات البرية واطلع على خطوط الإنتاج والعمليات الصناعية التي تتم داخل المركز . بعد ذلك التقطت الصور التذكارية وأثنى فخامته على ماشاهده من إمكانيات وقدرات0 وفي الختام دون فخامته كلمة في سجل الزيارات ثم تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من قائد القوات البرية فيما سلمه فخامته هدية تقديرية. ثم غادر فخامته مركز صيانة وتطوير معدات واليات القوات البرية مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة0 رافق فخامته في الزيارة والجولة وزير الدفاع التركي وجدي كونل ووزير المواصلات علي يلدرم ووزير الدولة للتجارة الخارجية كورشات توزمن ومعالي وزير التجارة والصناعة عبدالله أحمد زينل -الوزير المرافق- والسفير التركي بالمملكة ناجي كورو 0 كما استقبل فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس الجمهورية التركية بمقر إقامته بقصر الضيافة بالرياض امس معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف . وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وتعزيز الاستثمارات المشتركة . وأكد فخامة الرئيس التركي استعداد الشركات التركية في تنفيذ المشاريع الكبرى وفي مجالات التعاون المصرفي . من جانبه قدم معالي وزير المالية عرضا لنشاطات الصندوق السعودي للتنمية ودوره في تمويل الصادرات السعودية وزيادة حجم الصادرات الوطنية إلى تركيا إلى جانب تعاون البلدين في المجال الجمركي . حضر الاستقبال معالي نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية والعضو المنتدب المهندس يوسف بن إبراهيم البسام . كما استقبل فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا بمقر إقامته في قصر الضيافة بالرياض امس معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل ملا . وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات والتعاون بين البلدين في هذا المجال. قام فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا بزيارة أمس لمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حيث استقبله معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن ابراهيم السويل ، وسمو نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود ، ونائب الرئيس لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالله بن احمد الرشيد ، وعدد من المسؤولين والباحثين في المدينة . وفي بداية اللقاء شرح الدكتور محمد السويل لفخامة رئيس جمهورية تركيا أهداف ومهام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي تتركز على التطوير والاستثمار في المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار لتعزيز بناء مجتمع قائم على المعرفة بما يخدم التنمية المستدامة للمملكة . بعد ذلك شاهد فخامته عرضا وثائقيا مصورا عن المدينة والمهام والأنشطة التي تنفذها . إثره زار فخامته المركز الوطني للتقنية المتناهية الصغر ( النانو) الذي يعد أبرز المعامل والمراكز البحثية في المدينة حيث تم إنشاؤه تحقيقاً للسياسة الوطنية للعلوم والتقنية ليكون منطلقاً لأبحاث تقنية النانو والمجالات ذات العلاقة بالمملكة. ثم اطلع فخامته على صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع فخامة رئيس تركيا تم حفرها على شريحة من السليكون باستخدام تقنية النانو عن طريق المجهر الالكتروني الماسح ، كمثال حي على التطبيقات المتعددة لتقنية النانو التي يعمل عليها الباحثون في المركز الوطني للتقنية متناهية الصغر . وتسلم فخامته هذه الصورة هدية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية . وشاهد فخامة الرئيس عبدالله غول والوفد المرافق له التجهيزات والمعامل التي يحتويها المركز مثل معمل المجاهر الالكترونية وتشمل المجهر الالكتروني النفاذ ، والمجهر الماسح ، ومجهر القوة الذرية ، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط ، كما تعرف على التطبيقات المستخدمة لهذه المجاهر في تحليل المواد، وعمل صور بمقياس النانو ، وتحليل العناصر الموجودة فيها . واستمع فخامته إلى عرض شامل عن المركز ، واستراتيجية المملكة في مجال تقنية النانو كواحدة من التقنيات الإستراتيجية التي تهتم بها المملكة فنالت إعجاب فخامته واهتمامه . . كما تعرف على حرص المدينة على التعاون الدولي مع الجامعات والمراكز البحثية المرموقة في هذا المجال، والتعاون المشترك للمدينة مع شركة آي بي إم من خلال مركز تميز دولي للأبحاث في تطبيقات تقنية النانو وإجراء الدراسات والأبحاث المتقدمة في مجالات تحلية المياه والطاقة الشمسية والبتروكيماويات . وعبر رئيس المدينة الدكتور محمد السويل عن أمله بأن تسهم زيارة فخامة رئيس جمهورية تركيا في فتح المجال واسعاً أمام الجهات العلمية في المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية نحو تعزيز التعاون العلمي والتقني وتبادل الخبرات والزيارات العلمية بين هذه الجهات بما يخدم ويحقق أهداف التنمية الشاملة في كلا البلدين . وفي ختام الزيارة قدم فخامة الرئيس عبدالله غول هدية تذكارية لرئيس المدينة ، فيما تلقى فخامته هدية من الدكتور محمد السويل عبارة عن صور فضائية ثلاثية الأبعاد لكل من الحرم المكي الشريف في مكةالمكرمة والحرم النبوي في المدينةالمنورة ، كأحد منتجات معهد بحوث الفضاء في المدينة ، التي تستفيد منها العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص في المملكة. كما قام فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا امس بزيارة إلى جامعة الملك سعود حيث استقبله معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبد الرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ولدى وصوله رحب وزير التعليم العالي بفخامته والوفد المرافق له في رحاب جامعة الملك سعود منوها بأهمية الزيارة ووصفها بالتاريخية لجامعة الملك سعود . وأبرز معاليه ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للتعليم العالي من أهمية ورعاية في سبيل تخريج الطاقات البشرية الوطنية بمستويات عالية إلى جانب تعزيز الدورالبحثي والابداعي في هذه الصروح العلمية إلى جانب الابتعاث للعديد من الدول في العالم لتعزيز التحصيل العلمي حيث بلغ عدد المبتعثين أكثر من خمسين ألف طالب وطالبه خلال السنوات الثلاث الماضية . وأوضح معاليه أن منظومة التعليم العالي في المملكة تعتمد على عدة أسس الأول هو التوسع رأسياً وأفقياً في التعليم العالي بحيث نضمن أن يكون التعليم العالي متوفراً في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ذات الكثافة السكانية العالية , أما الأساس الثاني فهو الجودة النابع من توجه حكومي لتحسين جودة التعليم العالي للمؤسسات القائمة وأحد المؤشرات التي نتجت عن هذا الاهتمام هو دخول عدد من الجامعات السعودية في التصنيف العالمي مؤخراً كجامعات ذات مستوي عال من الجودة , والأساس الثالث هو الشراكات مع المؤسسات الجامعية العالمية المتقدمة في مجال الأبحاث العلمية , أما الأساس الرابع فهو الابتعاث الخارجي . وأشار الدكتور العنقري إلى وجود تعاون بين التعليم العالي في المملكة ونظيره في تركيا متمنيا أن يتطور هذا التعاون خلال الفترة المقبلة بتخصيص عدد من المقاعد في كليات الطب المرموقة في تركيا للطلاب السعوديين , وأيضا يتوج ذلك التعاون بتوقيع عدد من الاتفاقيات بين جامعة الملك سعود ومراكز علمية مرموقة في تركيا . بعدها القى فخامة رئيس جمهورية تركيا كلمة وصف فيها جامعة الملك سعود بالمعروفة والمشهورة مشيدا بالجهود المبذولة في تطوير هذه الجامعة . وقال " نحن على دراية تامة بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من عناية بالتعليم العالي وما تخصصه من ميزانيات كبيرة من أجل تطوير وتحديث التعليم وهذا أهم استثمار يمكن أن تنفذه أي حكومة على أساس أن الاستثمار في التعليم استثمار للمستقبل ". وأضاف " إذا أردنا مستقبلاً مشرقاً لبلادنا فيجب أن نستثمر في التعليم , ونحن ننظر بعين الاهتمام والإعجاب لما تنتهجه المملكة في هذا المجال" . وعد فخامة الرئيس غول انتشار الجامعات في جميع مناطق المملكة أمراً جميلاً ويدعو للإعجاب والثناء إذ يعطي مزيداً من الفرص التعليمية لأبناء الوطن وقال " إنني أعرف جيداً ما تولونه من عناية وأهمية في تعليم الشباب واستقطابكم للعلماء المتميزين من أنحاء العالم لهذا الأمر , وإنه ليسعدني أن أرى بعض هؤلاء العلماء الأتراك من بين المستقطبين لديكم حيث تربطني صداقات ببعضهم ". وأشاد الرئيس التركي بخطوات المملكة في برنامج الابتعاث الخارجي للطلاب والطالبات السعوديين مؤكداً أن هؤلاء المبتعثين سيكون لهم دور مهم عندما يعودون إلى بلادهم بنقل أحدث العلوم والتقنيات لخدمة وطنهم . وقال " نحن في تركيا أيضا نهتم بالتعليم العالي وبتطوير التقنية ولانريد أن نبقى ناقلين للتقنية فقط بل يجب أن نطورها ونحدثها بشكل دائم , ونوجه ميزانية كبيرة للتحديث والتطوير ولدينا ثقة أننا جميعاً سنجني الثمار اليانعة لتلك المجهودات بعد عدة سنوات قليلة , وندرك أن الاستثمار في التعليم هو استثمار طويل المدي " ورحب فخامته بالتعاون البحثي بين الجامعات السعودية ونظيرتها التركية وتوقع نجاح الاتفاقيات البحثية التي وقعت بين جامعة الملك سعود ونظيراتها في تركيا مؤكداً أنها ستحقق الهدف المأمول منها بإذن الله. من جهته رحب الدكتور عبدالله العثمان باسم جميع منسوبي الجامعة بفخامة رئيس تركيا وقال " نحن نعتبر هذا يوم تاريخي في جامعة الملك سعود ونحن سعيدين جداً بتشريفكم وزيارتكم لهذه الجامعة". إثر ذلك قدم وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي الغامدي عرضاً تعريفياً عن الجامعة . بعده بدأت مراسم توقيع اتفاقية بين جامعة الملك سعود والمجلس التركي للبحوث العلمية والتقنية , واتفاقية ثانية بين جامعة الملك سعود وجامعة اسطنبول التقنية وذلك بحضور الرئيس عبدالله غول ومعالي الدكتور خالد العنقري ومعالي وزير التجارة والصناعة الاستاذ عبد الله أحمد زينل الوزير المرافق ومعالي مدير جامعة الملك سعود . عقب ذلك قدم مدير الجامعة هدية تذكارية لفخامة رئيس جمهورية تركيا عبارة عن ميدالية تحمل شعار الجامعة بعدها اجتمع فخامة الرئيس والوفد المرافق له مع معالي وزير التعليم العالي ومعالي وزير التجارية والصناعة ومعالي مدير الجامعة وعمداء الكليات ووكلاءها . وفي الختام قام الرئيس عبدالله غول والوفد المرافق له بجولة في الجامعة ثم التقطت الصور التذكارية ثم غادر بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم. من ناحية اخرى التقى فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا والوفد المرافق له في زيارته الرسمية حاليا للمملكة امس برجال الأعمال السعوديين وذلك بقاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مؤسسة الملك فيصل الخيرية بالرياض. واستهل الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان اللقاء بكلمة أوضح فيها أن زيارة رئيس تركيا الحالية وزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى تركيا عام 2007 م مثلتا نقطة مفصلية في تطور التفاهم وتعزيز التنسيق بين قطاعي الحكومة والأعمال في البلدين مما يؤدي لمزيد من تنمية العلاقات الاقتصادية والوصول بها إلى علاقات شراكة متكاملة مستمدة قوتها ومتانتها من العلاقات التاريخية والاجتماعية التي تربط البلدين الشقيقين. وأشار إلى أن قطاعي الأعمال السعودي / التركي عقدا اليوم لقاءات مكثفة تضمنت حلقتي عمل في مجال قطاع البنوك والتمويل وقطاع المقاولات والعقار مبيناً أن المملكة وتركيا بذلتا على المستويين الحكومي والخاص العديد من الجهود لتهيئة البيئة المناسبة لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي . عقب ذلك ألقى نائب رئيس مجلس الغرف السعودية خالد بن علي السيف كلمة أبرز فيها ما يأمله رجال الأعمال من نتائج لقاءهم بفخامة رئيس تركيا في سبيل تحقيق انطلاقة قوية للعلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا وفتح آفاق أوسع لتنمية وتطوير مجالات التجارة والاستثمار ويحقق رغبات وطموحات رجال الأعمال في البلدين. وبين أن اللقاءات المتواصلة والمتتالية بين المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين أثمرت عن انجازات طيبة تصب في مسيرة تفعيل التعاون بين رجال الأعمال السعوديين والأتراك وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين حتى وصل حجم التبادل التجاري عام 2007م إلى نحو 3.6 مليار وحجم الاستثمارات المشتركة إلى نحو 75.3 مليار دولار. ثم تحدث رئيس اتحاد الغرف التجارية التركية رفعت هيزار شيكل أوغلو معبرا عن سعادته بزيارة المملكة ولقاءه برجال الأعمال السعوديين مبرزا أهمية هذه الزيارات في تعزز وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي تتطور يوما بعد يوم بفضل الله ثم بفضل ماقامت به قيادتي البلدين في سبيل ذلك . وأكد الحرص على مزيد من التبادل التجاري بين المملكة وتركيا وتعزيز الاستثمارات بين البلدين مشيراً إلى أن هناك 165 شركة سعودية تركية تقوم بالاستثمار في تركيا وأن هناك 17 مجلس عمل اقتصادي يربط بين تركيا والدول العربية . وأشاد بالاقتصاد السعودي ومتانته مبدياً رغبة رجال الأعمال الأتراك في تعزيز استثماراتهم بالمملكة حاثا علىً العمل على تسهيل إجراءات تأشيرات الدخول لرجال الأعمال في البلدين وتذليل أي معوقات قد يواجهونها فتحول دون إنجاح التعاون الاقتصادي المشترك . ودعا رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في مجال السياحة في تركيا التي تتمتع بمقومات سياحية عديدة وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين . عقب ذلك ألقى معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله أحمد زينل كلمة رحب فيها بفخامة رئيس تركيا والحضور موضحاً أن العلاقات بين المملكة وجمهورية تركيا هي علاقات تاريخية راسخة ويعززها علاقات اقتصادية متميزة ويتم تقويتها من خلال الزيارات المتتالية التي تتم بين قيادات البلدين على كافة المستويات . وقال " إن الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / لتركيا وزيارة فخامته الحالية إلى المملكة ولقائه اليوم برجال الأعمال السعوديين هما خير دليل على ذلك وإشارة واضحة على أهمية القطاع الخاص ودوره الكبير في تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ودعم حجم التبادل التجاري بين المملكة وتركيا الذي بلغ عام 2007 م / 6 ر 13 / بليون ريال ". وبين معاليه أن المملكة ترتبط مع تركيا بعدد من الاتفاقيات ومنها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات واتفاقية التعاون التجاري بين البلدين واتفاقية التعاون الفني والاقتصادي واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية تنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع مشيراً إلى أن تلك الاتفاقيات تأتي في إطار دعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين . وأوضح معاليه أن جمهورية تركيا أصبحت أحدى الدول المستهدفة للاستثمار الزراعي في إطار مبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الزراعي السعودي في الخارج نظرا لما تتميز به تركيا من مزايا نسبية وتوفر البيئة الزراعية المميزة من مياه وأراضي خصبة شاسعة علاوة على البيئة الاستثمارية الجاذبة منوهاً باهتمام رئيس تركيا بهذه المبادرة الذي كان بمثابة المحفز الرئيس للاستثمارات الزراعية السعودية في تركيا إذ وجه فخامته الجهات المعنية في تركيا بتقديم كل التسهيلات لتلك الاستثمارات وإعطائها الأولوية والأفضلية . . معبرا عن أمله بالنجاح وان تصبح رافدا جديدا من روافد التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية لصالح البلدين الشقيقين 0 وأشار معالي وزير التجارة والصناعة إلى أن التعاون بين البلدين امتد إلى التنسيق المشترك في تعزيز التبادل التجاري على مستوى الدول الإسلامية من خلال اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري بمنظمة المؤتمر الإسلامي / الكومسيك / التي تحظى برئاسة فخامة الرئيس التركي . عقب ذلك ألقى فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا كلمة عبر فيها عن سعادته بزيارته للمملكة مثمناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دوره الكبير في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين على كافة الأصعدة من خلال زيارته التي قام بها إلى الجمهورية التركية عامي 2006 و 2007 م . وأشار إلى أن العلاقات التي تربط تركيا والمملكة علاقات قوية ومتينة في شتى المجالات وأنها في تطور مستمر مع مرور الوقت ومنها العلاقات الاقتصادية التي تعد من أقوى العلاقات . وأشاد فخامته بالتطورات التنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في جميع المجالات موضحاً أن تركيا تستثمر في عدد من المجالات بالمملكة متمنياً استمرار تعزيز تلك الاستثمارات في المملكة التي وصفها بأنها شريك أقتصادي مهم لجمهورية تركيا . ونوه بمتانة وقوة الاقتصاد السعودي وقدراته مشيرا إلى أنه من أقل اقتصادات الدول تضررا من الأزمة الاقتصادية العالمية مدللا على ذلك بمعدل الميزانية العامة لها التي أعطت مؤشرا واضحا على قوة وصلابة اقتصاد المملكة العربية السعودية . وأبدى فخامته الرغبة في تعزيز الاستثمارات التركية في المملكة خاصة في مجالات المقاولات والسكك الحديدية والمطارات كما دعا رجال الأعمال السعوديين إلى تعزيز استثماراتهم في تركيا خاصة في المجال السياحي لما تتميز به تركيا من مقومات سياحية تجعل الاستثمار في هذا المجال من انجح الاستثمارات مشيراً إلى أن قيادات البلدين لا يألون جهدا في تسخير كافة الإمكانات الاستثمارية وتسهيل كل المعوقات للمستثمرين في كلا البلدين . عقب ذلك تناول الجميع طعام الغداء المعد تكريما لفخامة رئيس جمهورية تركيا والوفد المرافق له . بعدها تبودلت الهدايا التذكارية بين الجانبين . حضر الحفل معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري ومعالي وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والأتراك