وصلت مهازل الوحدة إلى مرحلة لم يعد السكوت عليها مجديا بعد أن أحرج السيد بوكير ( ألماني الجنسية ) مدرب فريق الوحدة الأول لكرة القدم بشكل غير مباشر رجال المال والأعمال وكبار أعيان العاصمة المقدسة عندما أعلن استعداده الشخصي للتبرع وإقراض نادي الوحدة مبلغا من المال حتى يتمكن من الصرف على شؤونه وإدارة اموره المادية ويفي بالتزماته تجاه اللاعبين والعاملين في ادارة الوحدة مما وضع رجالات مكةالمكرمة وكبار تجارها في موقف صعب جدا بعد أن تخلوا عن دعم الوحدة والالتفاف حوله للتغلب على ظروفه المادية والإدارية خاصة في السنوات الأخيرة من رئاسة التونسي باستثناء عدد محدود منهم قد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة لا يزال مستمرا في دعمه بما تجود به نفسه مع أن نادي الوحدة الكيان والتاريخ لا يستأهل منكم هذا الجفاء والتأفف والبعد عن النادي الذي نعتبره احد المعالم الأثرية بمكةالمكرمة انبلج منه ضوء الرياضة وانتشرت كافة الألعاب من هذه الأرض الطاهرة وعمت كافة أرجاء المملكة وعرف الناس كرة القدم من أم القرى مما يستوجب على كل أبناء هذه المدينة المقدسة احتواء أزمات الوحدة المالية والإدارية للحفاظ على هذا المعلم التاريخي حبا في مكةالمكرمة قبل أن يكون ذلك الامر واجبا عليهم لخدمة الوحدة وإذا كانت هناك تصرفات خاطئة وتجاوزات متشعبة وعدم تقدير واعتبار من رئيس النادي تجاهه شخصياتهم الموقرة فهذا لا يشفع لهم بالتخلي والنفور والإحجام عن النادي فهو ليس احد شركات التونسي ولا يعتبر فرع من أملاكه الخاصة وعلى كل من يعشق وينتمي لهذه المدينة ويعيش على ثراها أن يدعم الوحدة ماديا ومعنويا كلا حسب أمكانياتة حتى لو كان مستوي الدعم ريال واحد وتظل المسؤولية الكبرى ملقاة علي عاتق أعيان وكبار رجال المال والإعمال في هذة المدينة الذين بإمكانهم أن يلتفوا حول الوحدة ويجعلوا من هذا الكيان اغني نادي على مستوي الشرق الأوسط ,,, هانت عليكم مكةالمكرمة و الوحدة * مكةالمكرمة من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها يوجد بها عدد كبير من الشخصيات ورجال المال والأعمال الذين وضعوا بصماتهم في كل جانب من جوانب الحياة سواء كان ذلك على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي والثقافي ولهم إسهامات متعددة لا يمكن حصرها في هذه المساحة أمثال الشيخ عبدالرحمن فقيه والشيخ صالح كامل والشيخ عبد المقصود خوجة وأبناء الكعكي والشيخ حسين عرب وبهادر ومعالي الأستاذ محمد عمر توفيق وعائلة الكوشك والكاتب والصباغ وباشراحيل والعريف والأزهر وأبناء صالح واحمد جمال والشيخ رشاد زبيدي والشيخ جواد الفاسي والجستنية والدكتور سهيل قاضي ورجل الأعمال أبو رياش والقائمة تطول ويعذرني من لم اذكر اسمة فهولاء جميعا قادرين نعم قادرين على انتشال الوحدة من مرض الفقر المدقع وحالة الضياع والتدهور التي يعيشها والمشاكل التي طوقت عنقه لو تبرع كل واحد منهم بمبلغ لا يزيد عن 100 ألف ريال واختاروا الإدارة المناسبة للوحدة قبل خراب مالطا ؟؟؟؟ [email protected]