اختتم مديرو المباني بإدارات تعليم البنات بالمملكة فعاليات اللقاء السنوي السادس لمديري المباني وذلك بمشاركة أكثر من 60 إدارة وبحضور وكيل الوزارة للمباني المهندس عبد الرحمن الأحمد. وتناول مديرو المباني العديد من القضايا بدءاً بالنماذج المطورة وخطط الاستغناء عن المباني المستأجرة وفك الاختناق ومعدلات النمو وفصل المراحل الدراسية إضافة إلى دراسة المخصصات وتوفير قطع الغيار والأداء لعقود الصيانة ومخصصات الترميم والإضافة والتأهيل وتخلل اللقاء العديد من ورش العمل والناقشات العامة التي اتسمت بالصراحة والوضوح . وكان اللقاء الذي جرى بنفدق الوستن في جدة قد اختتم بحضور مساعد المدير العام للتربية والتعليم بجدة احمد الحريري ووكيل وزارة التربية للمباني عبد الرحمن الأحمد الذي تلا التوصيات النهائية للقاء والتي جاء من ابرزها : - البدء في إجراءات نزع الملكية للمنفعة العامة في المواقع التي يتعذر إيجاد مرافق تعليمية أو أراض عن طريق المنح أو الشراء . - التوجيه بالاسراع في شراء الأراضي . - تزويد إدارات التربية والتعليم بنسخة من متطلبات برنامج ( تطوير ) لإدراجها ضمن المشاريع الجاري تنفيذها . - ضرورة الرفع لوزارة المالية لتمديد فترة الضمان النهائي للمشروع إلى ( 3 )سنوات بدلاً من سنة واحدة . - ضرورة إلزام الإدارات العامة بطرح وترسية المشروعات الكبيرة والمجمعات المدرسية من قبلهموكانت انطلقت صباح الثلاثاء جلسات اللقاء السنوي السادس لمديري المباني بادارات التربية والتعليم للبنات بالمملكة والذي استضافته ادارة تعليم البنات بجدة وناقش عددا من المحاور مثل تحليل المخصصات والترميمات والإضافات والتأهيل والوقوف على السلبيات والايجابيات الى جانب التعرف على مهام شؤون المباني في إدارات التربية والتعليم في ظل الصلاحيات التي منحت لها مؤخراً . وحظي اللقاء بحضور اكثر من 60 مديراً للمباني بالمملكة، وبدأ بكلمة عبد الكريم الحقيل ألقاها احمد الحريري حيث رحب بالحضور شاكرا لهم تواجدهم ثم استعرض الحريري اهم المعوقات التي تواجه تعليم جدة وخطط الإدارة في التغلب عليها موضحاً آلية العمل المتبعة لانهاء الكثير من متاعب الاعتماد على المباني المستأجرة .ثم ألقى مدير المباني بتعليم جدة طارق عبد اللطيف كلمة المشاركين تحدث خلاها عن الحاجة لتبادل الخبرات وعقد مثل هذا اللقاء للوصول الى الية عمل موحدة تسهم في تطوير العمل والنهوض بمستوى الاداء. اعقبه حديث لوكيل وزارة التربية والتعليم للمباني عبد الرحمن الاحمد الذي اكد ان الوزارة تسعى لاستغلال الدعم الكبير الذي حظيت به الوزارة في الفترة الاخيرة والمبالغ التي خصصت للمباني من فائض الميزانية موضحا ان الوزارة بصدد الاعلان عن اتفاقها مع احد الشركات المتخصصة من الصين لتنفيذ اكثر من 200 مشروع وبين الاحمد ان التشخيص الصحيح للمشكلة يقضي على هدر المال ونبه الى ان مشكلة الارضي تعد احد العقبات الرئيسية التي تواجه وكالة الوزارة.