أحبتي قراء البلاد الغراء : غير مرة كتبت في هذه الصحيفة التي تحمل بين طياتها عبق التاريخ , وعبر روادها جذوة العلم والتنوير ..وكم أُسر حين أطل عبر منبرها الإعلامي الرياضي في " زاوية " لن تكون يومية أو حتى أسبوعية وذاك لارتباطي بالكتابة الأسبوعية عبر جريدة الشباب العربي الأولى " الرياضية " ..!! ## ذاك من جانب ومن جانب آخر كون تفرغي للكتابة يظل أمراً صعب المنال نظرا لارتباطي " العملي " عبر مسؤولية أستشعر أهميتها أمام فئة غالية علينا جميعا وهم إخواننا من ذوي " الاحتياجات الخاصة " بمركز التأهيل الطبي للقوات المسلحة بالإضافة إلى أدارة أقسام التأهيل الطبي والعلاج الوظيفي عبر مسؤولية اسأل الله العون عليها بمستشفيات القوات المسلحة بالطائف كما ولا أخفيكم بارتباطي " العلمي " لمتابعة تحصيلي العلمي للبورد الأمريكي في التأهيل الطبي والعلاج الطبيعي بجامعة شيكاغو الطبية بالولايات المتحدةالأمريكية !! ## أسوق تلكم المقدمة والتي شرح مغزاها أبو الطيب المتنبي ..على قدر أهل العزم تأتي العزائم ***وتأتي على قدر الكرام المكارم .. فهذا عزمي الذي يأتي تقديرا لمن حرص على تواجدي بين كوكبة نجوم " البلاد " ..وذاك قدر الكرام الذين أجلهم وأحترمهم وأقدر طلبهم " المستمر " للكتابة في رائدة " الصحف " السعودية من جماهير ومن رجال أعلام يخجل قلمي أن يرد طلبهم وأولهم " عميد الكتاب السعوديين " ونجمهم القدير والعزيز على كل الاهلاويين جبر القلوب الأستاذ - جبر العتيبي . ## وحتى لا أطيل فتمل " طلتي " عبر مساحة رياضية يحترمها القراء الرياضيون باختلاف ميولهم ..فأبدأ مستعيناً باسم الله العلي القدير منوهاً بخطورة ما وصل إليه إعلامنا المقروء عبر هجوم الصفحات " الوافدة " على المجتمع والوسط الإعلامي الرياضي غير مكترثة بما بناه الرجال الأفذاذ من تاريخ ومنجز رياضي يفاخر به كل " سعودي " مخلص لدينه ثم مليكه ووطنه ..عبر ما قدمه الرموز الخالدة في التاريخ الرياضي السعودي من باني الرياضة ومؤسسها الراحل الكبير صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز . ## ثم لتعهد الحركة الرياضة لرجل الفكر العربي الأول صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز حفظه الله الذي وجه ورسم طريق رياضة الوطن ورعاها حفظه الله بأنامل من ذهب .. ثم ليأتي دور الابن البار لرياضة الوطن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أدام الله عزه , ثم عبر النقلة الكبرى في تاريخ الرياضة السعودية لباني أمجادها المغفور له بأذن الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وصولا للرجال الذين ارتضاهم ولي الأمر الأمين و ارتضيناهم طاعة وإجلالا ومحبة وتقديرا أمناء على منجزنا الرياضي وارثنا الحضاري الكبير تحت قيادة سلطان الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - حفظهما الله ورعاهما - ## وتقديرا لكل هذا الإرث الرياضي الكبير فقد حرص الراقون مقتفين أثر أمير " الحكمة " والصمت في غير ضعف أمير القلوب الخالد في قلوب الأهلاويين خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - مقدمين مصلحة رياضة الوطن على دونها من مصالح واضعينها نصب أعينهم وفوق كل اعتبار وأكبر من كل إساءة تلحق بالراقين أكثر من غيرهم عبر " شرذمة " محسوبين على وسطنا الإعلامي الرياضي ..!! ## شرذمة تمادوا في نفث سمومهم حتى بلغ " السيل الزبى " بل وأمعنوا في التمادي حتى اعتقدوا " عمدا وجهلا " أن " الاهلي " ومن خلفه سور رياضة الوطن " جداران " قصيران سهلا التسلق وغير عسيري المنال أرضاء " للبلوى " التي أبتليت بها رياضة الوطن والذي أعطي " كارت أحمر " عبر أكبر سلطة رياضة غير مأسوف عليه وعلى أمثاله . ## ولان الشرذمة الموبوءة بداء عضال تشخيصه غير قابل القسمة على اثنين هو " الإفساد " في الأرض وكيف فسروا أو هكذا أوعز لهم كبيرهم الذي علمهم " التدمير " أن صمت " الكبار " وتعاملهم الكبير معهم ومع إساءاتهم وبذاتهم وان وأسلوب الراقين المهذب تجاههم وحلمهم هو نقطة ضعف او نقص ..والحقيقة التي يدركها الصغير قبل الكبير أن هذا شأن الكبار في الترفع عن من ستباحوا " المباح والمحرم " من القول حتى بلغت أسأتهم منعطف " خطر " وجب التصدي له بكل قوة فمثلهم في هذا التجني الفاضح والواضح على الاهلي ورجاله وصحافته وجماهيره كمن من أن تحمل عليه يلهث، أو تتركه يلهث ..!! ## ليطل علينا " سائق التريلا " ويكرم سائقو النقل الثقيل عن هذا " النكرة " عبر " ضلالته " المتسترة تحت " هداية " جاءت بما لم يأت به الأوائل في القبح والتمادي في البذاءة عبر الحائطية الوافدة التي لعمري أن قرار إيقافها " الشهير " لم يكن ليلقم من يقف خلف بذاءتها حجرا ويعدل من سلوكه وسلوك مستصحفيه الممعنين في " الهدم " الذي اعتاده سي السيد الذي لا يعرف ألف باء التنافس الشريف بل ويتسابق جيل " الشرذمة " في " نفخ " أساريره عبر إثبات أيهم إلى عقليته " المريضة " ارضاءً وتقديم قربان عل ظهر رياضة " وطن " تلفظ أمثالهم لا كثر الله سوادهم ..!! ## ولان الأمر لم يعد مستساغاً عُرفا ولا خلقاً ولا ذوقاً ..فقد أثرنا فضح هذه النوعية من الشخصيات التي بات من الصعب حقيقة التعامل معها بالأسلوب الطبيعي الأمثل في التجاهل دون رد ..كما يتعامل به البشر فيما بينهم وكما ينبغي ولكن ماذا نقول ..وهذا قدرنا أن يكون مثل " السوقي " شكلا ومضمونا هو من " ينزل " الراقين عن رقيهم ولو قليلا لتبان حقيقة عقلية المريضة التي تهدد جيلا بأكمله يخشى عليهم من " الصمت " والتصفيق ربما لسفاهة وقبح وبذاءة كلماته وعباراته التي يندي لها الجبين ..ولتوضيح حقيقة مستواه " الدوني " والوضيع إذا ما استمر في " غيه " وكيف يجب أن يكون الرد من الآن فصاعدا ..فلا مكان للمواربة والمجاملة وهولاء لا يقيمون وزنا ولا قدرا لكبير أو صغير ..!! ## لأختم متسائلا ..أفي دونية " الغربان " شك ؟ !!ومن يتبعها يتحمل المرور على جيف الكلاب ..اسألوا " عاقلهم " كيف أصبح النادي الذي ابتلي بإدارته الرقم الصعب تجاوزه في مطالبات الفيفا حماية لحقوق " الأجانب " الذين اخذوا عنا بكل أسف فكرة " دونية " عبر تعامل المحسوبين على الكيان الاتحادي ..أسألوه ..في عهده كيف بلغ التمادي لحد لا يطاق ذهب ضحيته الأولى الجمهور " الصابر " على " بلاويه " ولاعبوهم يشتبكون مع جماهير أتت لمؤازرتهم وعبر قائد الفرقة ..أسألوه ..هل سيغطي أو يحسن " كتبت " الحائطية وأشباههم في الصفحات المترهلة صورته التي لن يجملها مطلقاً بذاءة وإسفاف وإساءة من اقتفى أثره التدميري لكل منجز في وطننا وليس للنادي الراقي سب ..أسألوه ..واسألوه ..واسألوه ..ثم .. اسألوهم إن كانوا يفقهون ..!!