مع التحية للاستاذ العزيز الصديق علي حسون رئيس التحرير قرأت ما كتبه أخي الاستاذ خالد الحسيني في البلاد بتاريخ 23-1-1430ه حول الكتاب الذي اصدره استاذنا الدكتور عبد الله المناع عن اطراف من حياته، حيث أشار الحسيني الى ان الدكتور المناع قد اتهمني والزميل الاستاذ محمد الفايدي بخداعه في مقال كتبته وعرض على د. المناع خلال رئاسته لمجلة اقرأ وانه طلب مني ومن الفايدي حذف فقرتين من المقال فوعدناه ولم نَفعل بل أفهمناه بأن عملية الحذف قد حصلت !!، ثم اكتشف بعد ذلك أن فقرة حذفت وبقيت الأخرى مما جعله يشعر بشيء من الخديعة قمنا به ضده وكلفته فقدانه لمنصبه في رئاسة تحرير اقرأ، وقد راجعت الكتاب الذي اشار إليه الحسيني فوجدت أن تهمة الخديعة أو الخداع موجودة فيه! ولعل ذلك ما تصور الدكتور المناع حصوله، أما واقع الأمر فهو أنني سلمته المقال فأعترض على فقرة منه وقام بتعديلها لأنها تخص شخصية اجتماعية كان يرى أنها تستحق مجاملته، ثم اعترض على فقرة ثانية واستدعى الاخ الفايدي وطلب منه نشر المقال بعد حذفها، وإلى هنا انتهت علاقتي بموضوع نشر المقال حيث غادرت مقر مجلة اقرأ عائدا إلى مكةالمكرمة لأفاجأ بالمقال منشوراً دون حذف الفقرة التي امر د.المناع بحذفها، وليس لدي حتى كتابة هذه السطور معلومات دقيقة وأكيدة عن خلفية عدم حذف تلك الفقرة!! هذه هي الحقيقة فإن قيل غيرها فهو محض افتراء وللدكتور المناع محبتي وتقديري وعتبي! أخوكم محمد أحمد الحساني 24 - 1- 1430 ه