بلغ صافي الربح للشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك خلال الربع الرابع من عام 2008م 311 مليون ريال مقابل 6,87 مليار ريال للربع الرابع من عام 2007م بانخفاض قدره 95 في المائه ومقابل 24ر7 مليار ريال للربع السابق بانخفاض قدره 96 في المائه . وأوضح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك أن النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31 12 2008م جاءت على النحو الآتي : 1 بلغ إجمالي الربح خلال الربع الرابع من عام 2008م 51ر3 مليار ريال مقابل 35ر13 مليار ريال للربع الرابع من عام 2007م بانخفاض قدره 74 في المائه . 2 بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرابع من عام 2008 م 61ر1 مليار ريال مقابل 11ر11 مليار ريال للربع الرابع من عام 2007م بانخفاض قدره 86 في المائه .3 بلغ صافي الربح خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 12 2008م 22 مليار ريال مقابل 27 مليار ريال للفترة المماثلة من العام 2007م وذلك بانخفاض قدره 19 في المائه . 4 بلغت ربحية السهم خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 12 2008م 34ر7 مقابل 9 ريالات للفترة المماثلة من العام 2007م .. مع العلم انه في نهاية شهر مارس 2008م تم رفع رأس مال الشركة من 25 مليار ريال إلى 30 مليار ريال وذلك بمنح سهم مجاني لكل خمسة أسهم. 5 بلغ إجمالي الربح خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 - 12 - 2008م 1ر48 مليار ريال مقابل 43ر47 مليار ريال للفترة المماثلة من العام 2007م . 6 بلغ الربح التشغيلي خلال فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في 31 - 12 - 2008م 27ر37 مليار ريال مقابل 41 مليار ريال للفترة المماثلة من العام 2007م وذلك بانخفاض قدره 9 في المائه . 7 ارتفع إجمالي الانتاج خلال عام 2008م بنسبة 2 في المائه في حين أن الكميات المباعة قد انخفضت بنسبة واحد في المائه بمقارنتهما بالعام السابق. وأشار سموه الى أن الانخفاض الحاد في نتائج الربع الرابع من عام 2008م بصورة عامة يعود إلى تراجع الطلب على المنتجات البتروكيماوية والمعادن بسبب حالة الركود الاقتصادي التي أصابت الاقتصادات الرئيسة في العالم وأزمة الائتمان التي أدت إلى صعوبة حصول المستهلكين على التسهيلات المالية اللازمة من البنوك والمؤسسات المالية الأمر الذي أدى إلى تسارع وتيرة هبوط أسعار المنتجات البتروكيماوية .. كما أن انحار الطلب على المنتجات البتروكيماوية خصوصاً البلاستيكية المتخصصة جراء الأزمة العالمية التي أثرت على قطاع صناعة السيارات وقطاع التشييد والبناء كان له تأثير قوي على أداء شركات سابك الخارجية ، مثلما أثر على الشركات المماثلة في نفس الصناعة حيث تعمل تلك الشركات على إعادة هيكلة أعمالها لتحسين الأداء من خلال خفض التكاليف وبما لا يؤثر على أنشطتها الرئيسة. وقال سموه إن هذه العوامل مجتمعة قد أثرت بشكل جوهري على أداء ونتائج جميع شركات صناعة البتروكيماويات في العالم سلباً الأمر الذي سبب إغلاق عدد كبير من المصانع وتسريح مجموعات كبيرة من الموظفين في تلك الشركات علماً أن استثمارات سابك في السنوات القليلة الماضية سوف تسهم في زيادة كميات الانتاج مما سيكون لها آثار إيجابية على أداء ونتائج الشركة خلال السنوات القادمة . وأشار سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك إلى أن مجلس الإدارة قرر توصية الجمعية العامة للشركة بتوزيع 3750 مليون ريال ارباحاً نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من العام 2008م بواقع 25ر1 ريال للسهم الواحد حيث ستكون أحقية توزيع الأرباح للمساهمين المسجلين في سجلات تداول بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة المتوقع بمشيئة الله مع بداية الربع الثاني من العام 2009م ليصبح إجمالي الأرباح المقترح توزيعها على المساهمين 9000 مليون ريال عن العام 2008م بواقع 3 ريالات للسهم الواحد . الجدير بالذكر أن مجلس إدارة سابك سبق أن قرر توزيع 5250 مليون ريال على المساهمين عن النصف الأول من العام 2008م بواقع 75ر1 ريال للسهم الواحد وقد تم صرفها للمساهمين بتاريخ 4 - 8 - 2008م .