يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان الموسم الثقافي الثاني لجامعة جازان حيث سيلقي سموه الكريم محاضرة عن تنمية المنطقة على مسرح جامعة جازان بحضور اساتذة وطلاب الجامعة وعدد من المثقفين ورجال الفكر والأدب والاقتصاد، أوضح ذلك معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع، واضاف ان محاضرة امير المنطقة ستسلط الضوء على ما تشهده المنطقة من طفرة تنموية من خلال المشاريع التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين وتعتبر المحاضرة بداية النشاط الثقافي لجامعة جازان لعام 1429-1430ه والتي سيشارك فيها عدد كبير من المسؤولين بالدولة والاكاديميين والمثقفين ومنهم رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن حميد ومديرة جامعة الأميرة نورة للبنات بالرياض الأميرة الجوهرة بنت فهد وأمين عام مجلس الوزراء عبدالرحمن السدحان ومدير جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور عبدالله العثمان ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار الدكتور عبدالله الدباغ وعضو مجلس الوزراء ووزير الدولة سابقاً الدكتور مدني علاقي. وقال الدكتور محمد بن علي آل هيازع مدير الجامعة: تتشرف جامعة جازان بأن يقف على منبرها الأول رجل المنطقة الأول صاحب السمو الملكي الامير / محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، في باكورة أعمال نشاطها الثقافي لهذا العام، حيث نستعيد مع سموه تجربة بناء ومسيرة ركن غال من أركان هذا الوطن المعطاء. لقد اختار سموه الجامعة ليتحدث إلى منسوبيها وطلابها وطالباتها عن رؤية سموه لحاضر منطقة جازان ومستقبلها ومسيرة التنمية فيها بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الميمونة للمنطقة، هذه التنمية التي كسرت كل الأرقام وتجاوزت جل المعادلات في حقبة تنموية تشهدها المنطقة في أعقاب الزيارة التاريخية المباركة لخادم الحرمين الشريفين لجازان الحضارة. وها هي الجامعة تاج الجواهر في تلك الزيارة ومعها الكثير من الانجازات والكثير من الطموح، وسوف نسعد جميعا بالاستماع لسموه يحدثنا عن تجربته في جازان ومسيرتها التنموية، لا سيما وهو خير من سبر الفيافي وجاب السواحل ووصل لأعلى القمم خدمة للمكان والإنسان في هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب. أهلا بسموه في جامعة جازان فهو صاحب الدار الذي علمنا منذ اليوم الأول معه أنه الأول معنا دعماً وتشجيعاً وقيادة ومبادرة. وقال وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور علي بن يحيى العريشي: ليس بمستغرب على جامعة جازان أن تحتضن العديد من الفعاليات الثقافية المهمة، والتي من ضمنها الموسم الثقافي الثاني، فجازان هي منبر الثقافة والمثقفين، وها هي الجامعة تستمد قوتها ومكانتها الثقافية من هذا المنطلق ومن تضافر جهود المخلصين من أبناء المنطقة وعلى رأسهم أمير التنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في النهوض بها في جميع جوانبها الاقتصادية والعمرانية والأكاديمية. وجامعة جازان نتاج حقيقي لهذه الجهود المخلصة، لكي تكون هي نواتها الاقتصادية والتخطيطية والاجتماعية بالاعتماد المباشر على الدعم الكبير واللامحدود الذي تحظى به من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز والمتابعة المستمرة من سمو أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ووزير التعليم العالي معالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومديرها معالي الاستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع وفق خطط استراتيجية ثابتة والسير بخطى سريعة لتضاهي الجامعات المتقدمة محليا وعالميّاً. وإننا إذ نرحب بالضيوف الكرام من العلماء والمشايخ الافاضل لنؤكد لهم مدى السعادة الغامرة بوجودهم في رحاب درة الجامعات السعودية التي تسعى دائماً لأن تكون منبراً ثقافيا مع يقيننا بأن هذا لن يتحقق إلا بتواجدهم ومشاركاتهم لنا في الموسم الثقافي الثاني للجامعة. وقال الاستاذ سنوي مريع شراحيلي المشرف العام على العلاقات العامة: يطيب لي أن اتحدث لمن يصنعون الكلمة ليبنوا بها سمعة مجتمعات ومنظمات ودول، بكلمات تعزز فينا روح الفريق الواحد والسعي لتحقيق هدف واحد.. ألا وهو الرقي بسمعة جامعتنا (جامعة جازان، درة الجامعات السعودية) هذا التعاون من أبعاده الرقي بتعليمنا العالي السعودي لننافس من سبقونا، وكذلك الرقي بمنطقتنا منطقة جازان أرض التميز. إن ما حققناه من تواجد اعلامي رقى بنا للمركز الرابع على مستوى 18 جامعة مرموقة لدليل على تضافر جهودنا نحو الأفضل، وإيماننا بهندسة الرأي العام والتأثير فيه ايجابًا لكسب تأييده ومؤازرته عن طريق اقناعهم بما نضخ من معلومات صادقة، وحقائق كاملة لتحقيق هدفنا. إننا اليوم نحتفل بكم كزملاء يشاركوننا المسؤولية الاعلامية التي هي بحاجة ماسة لمضاعفة الجهود لنبقى متميزين ومتبوئين المراكز الأول في جميع المناشط والفعاليات، بما يحقق تطلعات سمو امير المنطقة وصاحب المعالي وزير التعليم العالي وقادة هذه الجامعة ممثلة في معالي مديرها ووكيليها وجميع منسوبيها. ولا يفوتني الاشادة بجهود مدراء المكاتب الاعلامية بالمنطقة لما يبذلونه من جهود ملموسة لدعمنا الاعلامي.