وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز شكره إلى أبناء وأسرة معالي الأستاذ عبدالله بن عمر بلخير (1333ه - 1423 ه / 1913 م – 2003 م) المستشار والمترجم المرافق للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – على مبادرتهم الوطنية بإيداع مكتبة والدهم في دارة الملك عبدالعزيز. وثمن سموه للأستاذ محمد سبأ بن عبدالله بلخير هذا التعاون البناء مع الدارة الذي يعد امتداداً لجهود والدهم – رحمه الله – في خدمة الوطن ولما تمثله تلك المصادر المتنوعة من قيمة وطنية وعلمية لخدمة التاريخ المحلي. وقال سموه في خطاب وجهه لمحمد سبأ بن عبدالله بلخير "أشكر لكم مبادرتكم وإهداءكم هذه المكتبة ، وسوف تقوم الدارة بالمحافظة عليها وخدمتها الخدمة اللائقة بها ، وحفظها ضمن المجموعات الخاصة المحفوظة بالدارة باسم والدكم " كما ثمن سموه جهود الأستاذ عبدالمقصود خوجة في متابعة تسليم هذه المكتبة المهمة للدارة. ووصف معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري ما تسلمته دارة الملك عبدالعزيز من أوراق وأعمال أدبية خاصة بمعالي الأستاذ عبدالله بلخير بأنه تدعيم لدورها في توثيق المصادر التاريخية وحفظ التاريخ المحلي ، وقال إن ذلك ما كان سيكون لولا فضل الله ثم اهتمام ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الدارة في دعم كل ما يحقق أهداف دارة الملك عبدالعزيز لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية والمحافظة على مصادره ". وأضاف معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز " تنبع أهمية مكتبة معالي الأستاذ عبدالله بلخير من أهمية المناصب التي تسنمها منذ عهد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – ومرافقته له في مناسبات سياسية مهمة واشتغاله في الشعبة السياسية التي أسست للخارجية والدبلوماسية السعودية ، ثم تكليفه بإنشاء المديرية العامة للإذاعة والصحافة قبل أكثر من خمسين عاماً ، وغيرها من المناصب المهمة الأخرى في بداية توحيد البلاد ، فضلاً عن مكانته الأدبية والثقافية بوصفه شاعراً وأديباً بارزاً.