أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي الدكتور يعقوب بن يوسف المزروع ان استضافة المملكة للاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الصحة العرب والذي تقرر عقده في الرياض بدعوة من وزارة الصحة السعودية يوم الثلاثاء يأتي في اطار المبادرات والجهود المستمرة التي تبذلها مملكة الانسانية لدعم القضية الفلسطينية وفي إطار تضامن المملكة الدائم مع ابناء الشعب الفلسطيني في محنته وجهودها الحثيثة على جميع الأصعدة من اجل رفع المعاناة عن هذا الشعب وخاصة الاوضاع الصحية . واوضح المزورع أن الاجتماع سينعقد تحت شعار «أمة الجسد الواحد» تأكيدا للدور الذي تلعبه المملكة في تنسيق الجهود العربية والاقليمية والدولية لمساندة ودعم الاشقاء الفلسطينيين مبينا ان الاجتماع سيستعرض الاوضاع الصحية والانسانية المتدهورة في غزة وتوفير المساعدات الطبية للاشقاء الفلسطينيين كما سيناقش عددا من المواضيع من اهمها تشكيل لجنة عربية صحية للطوارئ اضافة الى سبل توفيق الحماية الصحية الشاملة لمواطني قطاع غزة وفق المواثيق الدولية. واضاف المزروع ان الاجتماع سيشهد في ختام اعماله ومداولاته اعلان الرياض والذي من المؤمل ان يبلور افكار وآراء وزراء الصحة العرب حول الوضع الانساني في قطاع غزة ووضع الخطط والبرامج الصحية التي من شأنها تحسين الوضع الصحي والتعامل مع المستجدات التي تطرأ على الساحة على خلفية العدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وكرر د. المزروع ترحيب المملكة ممثلة بوزارة الصحة بجميع الوزراء والضيوف المشاركين في المؤتمر معربا عن امله في ان يخرج الاجتماع بتوصيات وقرارات تسهم في تخفيف المعاناة عن الشعب الفلطسيني الشقيق وتحقيق تطلعات قادة الدول العربية وتلبية رغبات مواطني هذه الدول. الجدير بالذكر ان المملكة العربية السعودية تتقدم الدول التي ساندت الشعب الفلسطيني الشقيق في محنته الحالية التي يتعرض لها في قطاع غزة حيث قامت وبتوجيهات من المقام السامي الكريم بتسيير اسطول طبي جوي يومي للاشقاء في غزة اضافة الى توفير طائرات الاخلاء الطبي التي تقوم يوميا بنقل المصابين والجرحى لعلاجهم في مستشفيات المملكة للمساهمة في مساعدة وعون واغاثة الاشقاء الفلسطينيين والوقوف معهم جراء ما يتعرضون له من اعتداءات اسرائيلية غاشمة وان تكون تحت الاشراف المباشر لصاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية. تود وزارة الصحة الاشارة الى ان نسبة السعودة في بعض المجالات الفنية مثل التمريض « رجال» المختبرات ، العلاج الطبيعي ومراقبي الوبائيات ، قد وصلت بحمد الله الى نسبة تقارب 99.5% وأن عملية التعاقد لإشغال مثل هذه الوظائف تم ايقافها منذ مدة طويلة وذلك لقصر شغلها على المواطنين السعوديين المؤهلين في هذا المجال فقط. وبهذه المناسبة تود الوزارة التأكيد على ان ما تناقلته بعض مواقع الانترنت والمنتديات مؤخرا حول التزام القطاع الصحي التابع لهذه الوزارة بتوظيف ما بين 50-60 الف ممرض وممرضة من خارج المملكة خلال الاشهر الستة القادمة لا اساس له من الصحة . لأن الافضلية للمواطن او المواطنة السعودية متى ما توفر لديه الشروط اللازمة لشغل وظائفها الفنية. كما أن وزارة الخدمة المدنية لا تجيز التعاقد مع اي وظيفة فنية الا بعد التأكد من عدم توفر كوادر سعودية لشغلها في سوق العمل بالداخل. هذا ما رغبت الوزارة في ايضاحه وتهيب بالجميع عدم الانسياق خلف مثل هذه الشائعات والأخبار غير الموثقة وبالإمكان الرجوع للقنوات المختصة بالوزارة للحصول على المعلومات والاخبار الصحيحة.