قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية إن خطة السلام العربية لا زالت معروضة وأن قبول الجانب الإسرائيلي بها سيجلب السلام للشرق الأوسط . وأكد سموه في تصريح صحفي في نيويورك امس أن الطريق إلى الأمن يمر من خلال السلام وليس الحرب وقال في عام 2002م اقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خطة سلام لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي خطة بسيطة ومباشرة. فالمبادرة العربية تدعو لانسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة ولقيام دولة فلسطينية تكون القدسالشرقية عاصمة لها. المبادرة تمهد لانهاء الصراع. وهي لاتزال مطروحة . وأضاف سمو الأمير سعود الفيصل قائلا قبل أن تبدأ أي نوع من المفاوضات يجب أن يتوقف القتال، فيوم الثلاثاء هو اليوم الثاني عشر من القصف الإسرائيلي على غزة الذي خلف أكثر من 700 قتيل وحوالي 3000 جريح . وعبر سمو وزير الخارجية مرة أخرى عن خيبة الأمل الكبيرة لفشل مجلس الأمن الدولي في وضع حد للعدوان الإسرائيلي على غزة وقال سموه إنها مسؤولية مجلس الأمن لإنهاء مظاهر القتال المسلح لحظة إندلاعها والصراع في غزة قد أحدث مأساة إنسانية والمجلس لم يتحرك حيال ذلك وذلك يثير تساؤلات حول مصداقيته فالاهمال والتسويف لن ينهي الصراع . ودعا الأمير سعود الفيصل إلى وضع حد للعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ، قائلا إنه يأتي بنتائج عكسية على ما تقول إسرائيل إنه أهدافها. وقال إذا استمرت إسرائيل في قتل الأبرياء ، كيف سيساعد ذلك إسرائيل. على العكس من هذا ، فإن ذلك سوف يدفع الناس نحو التطرف .