أقامت الندوة العالمية عبر مكتبها في غينيا كوناكري دورة المعلمين بمعهد بلال بكسوسو، تحت عنوان ( المعلم داعياً ومربياً) . وأكد - إبراهيم بانين جالو - مدير مكتب الندوة في غينيا كوناكري، على أهمية دور المعلم القدوة في بناء المجتمع الإسلامي، مفيداً بأن هذه الدورة تهدف إلى العمل على إيجاد كوادر تربوية مميزة لخدمة العملية التعليمية، والارتقاء بالمستوى الإيماني والأخلاقي للمعلم، ورفع كفاءة المعلم مهنيا، ونقل وتوريث الخبرات، وتعريف المعلم الأفريقي بواقع الإسلامية، وتحصينه ضد الغزو الثقافي الغربي. وأضاف بأن برنامج الدورة اشتمل على محاضرات ودروس وورش عمل ومسابقات وعرض ( داتا شو ) وندوات، وكان المحاضرون فيها من المتخصصين في اللغة العربية، والدعاة والتربويين. من جهةٍ أخرى: أقامت الندوة العالمية للشباب الإسلامي عبر مكتبها في باكستان دورة تدريبية لطلاب الجامعات لمدة 3 أيام، شارك فيها أربعون طالباً من جامعات مختلفة، وذلك بمقر مكتب الندوة بإسلام آباد..حاضر فيها أساتذة من الجامعة الإسلامية. ويقول إبراهيم أنور إبراهيم مدير مكتب الندوة بباكستان: إن هذه الدورة تهدف إلى تبصير وتدريب الشباب المسلم وخاصة الطلبة في المرحلة الجامعية لتحمل مسؤولياتهم تجاه أنفسهم، ومجتمعاتهم وذلك من خلال وضع آليات وخطط مدروسة إيجابية ناجحة، لتحقيق أهدافهم المنشودة في هذه الحياة ، بداية من تفوقهم الدراسي ومروراً بتحمل مسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم . بعيداً عن العشوائية والسلبية التي هي أساس التخلف بينما يتقدم علينا الآخرون في جميع مجالات الحياة. ويضيف : إن هذه الدورة انطلقت من قوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم) فهي القاعدة الأساسية واللبنة الأولى في التغيير المنشود ، ومن ثم المجتمع ليشمل جميع مجالات الحياة لتتحقق السعادة والحياة الطيبة للإنسان.