يواجه نبات الكرز البري الصحراوي النادر في منطقة الجوف مخاطر في نموه وانتشاره جراء شح الأمطار للأعوام الماضية والتوسع العمراني والنمو السكاني والزراعي الذي يؤدي إلى اقتلاع أشجارها من المواقع التي ينبت فيها. وتعتبر شجرة الكرز الصحراوي وفقا ل"واس" من النباتات المعمرة والنادرة في العالم ويعتقد المرء للوهلة الأولى عند رؤية ثمرة للكرز البري بأنها ثمرة شجرة الكرز المتعارف عليها ولكنها تختلف عنها طعما ومذاقا. وكان أهل البادية والرحل فيما مضى في المنطقة يعتمدون عليها بقوتهم في فصل الصيف وغيرها من النباتات البرية مثل نبات السمح البري الذي يعتبره الأهالي غذاء كاملا وعلاجا لكثير من الأمراض لاحتوائه على العديد من العناصر والفيتامينات المهمة. ويقول أهالي المنطقة المهتمون بمثل هذه الأشجار النادرة إن لهذه الأشجار العديد من الفوائد الغذائية للمقيمين في المناطق الصحراوية الشحيحة بالأشجار