خالد البلطان شخصية رياضية لها اسهاماتها في الدعم المالي للحركة الرياضية منذ أن كان عضو شرف نصراوي ثم عضو شرف حزماوي وأخيراً رئيساً لنادي الشباب وفي محطاته السابقة كان هادئاً في تصريحاته الا أنه في محطته الأخيرة تغير كلياً وربما يقول آخر إنه في هذه المحطة أصبح مسؤولاً ولكن هذا أمر غير مبرر بالعكس المسئولية التي تحملها في نادي الشباب يفترض أن تعطيه هدوءاً أكبر وانضباطاً أعلى حتى وان كان هناك من يضايقه فالحلم دائما صفة الكبار ولن استعرض هنا ما فعل رئيس الشباب مع الهلال والنصر ولكن سأكتفي بالخروج عن النص في مباراتي فريقه امام الاهلي في الاسبوع ماقبل الماضي والنصر مطلع هذا الاسبوع فبعد لقاء الاهلي خرج البلطان واتهم رئيس الاهلي بانه يمارس الضغوط على الحكام قبل مباراة فريقه كما قام بالتهجم اللفظي على بعض لاعبي الاهلي والتي دفعت بإدارة الاهلي لرفع شكوى ضد البلطان للجنة الانضباط بالاتحاد السعودي ويوم السبت الماضي وعقب نهاية مباراة الشباب مع النصر مارس التهكم بالحكم مرعي العواجي ومن ضمن تهكماته قال إنه يجب أن يحكم العواجي في الدوري الانجليزي أو كأس العالم كما تمنى استنساخ أكثر من مرعي في مباريات الشباب المقبلة وغير ذلك من عبارات السخرية والتهكم التي يجب على المسئولين في الاتحاد السعودي وعلى راسهم احمد عيد رئيس الاتحاد ثم لجنة الانضباط عدم تمرير مثل تلك التصاريح التي من شأنها زيادة الاحتقان في الوسط الرياضي ولسنا بناقصين مثل ذلك فحقيقة خالد البلطان رئيس نادي الشباب زودها اكثر من اللازم فالرياضة فوز وخسارة والحكم بشر يصيب ويخطئ لهذا يجب أن نتحلى بالروح الرياضية حتى وأن كان هناك أخطاء تحكيمية وهي بالمؤكد غير مقصودة . طالعنا مدرب الاهلي بيريرا بعد الفوز على نجران السبت الماضي بتصريح يقول فيه ان فلسفتي تصعيد شباب الأكاديمية لخدمة الاهلي لسنوات ونحن نقول اذا كانت تلك فلسفتك فلماذا استغنيت عن اسماعيل المغربي ومهند الفارسي وغيرهم ممن صعدوا من الأولمبي في الموسم الماضي للفريق الأول وهم الآن نجوم بارزه في الأندية التي اعيرو لها ونقول لبريرا لم يصل جمهور الاهلي الى هذه السذاجة حتى يصدق كلامك ولازلت عند رأيي أن هذا المدرب يعبث بالأهلي وسط صمت من صناع القرار في الاهلي فإبعاده لفيكتور وسيزار جريمة في حق الاهلي الكيان مهما كانت الملاحظات ان وجدت عليهم فالتاريخ لن يرحم ولكن ماذا ينفع العلاج بعد خراب مالطا . خسر الاتحاد من الشعلة السبت الماضي تلك الخسارة زادت من جراح الاتحاد والحل في عودة فارس آسيا تتمثل في التفاف محبي الاتحاد حول ناديهم بغض النظر عن رضاهم عن ادارة الاتحاد برئاسة الجمجوم الذي كلف خلفاً للفائز المستقيل فالاتحاد كيان كبير والعبث بهذا الكيان أمر لا يرضي عشاقه بل وحتى منافسيه فقوة الاتحاد قوة للكرة السعودية فهل ادرك عقلاء الاتحاد خطر الوضع الحالي للفريق الاول بشكل خاص وللنادي بكل العابه بشكل عام . تقام اليوم سبع مباريات في دور ال16 لكأس ولي العهد ولا شك أن تلك المباريات ستشهد مفاجآت في بعضها قد يكون الضحية فرق كبيرة وهنا ستزداد المعاناة فيما لو غادرت البطولة فمنهم الضحايا . منحنى الوداع « من أمن العقوبة أساء الأدب »