يرعى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند اليوم حفل تدشين برنامج تأهيل المشرف التربوي الجديد الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة وذلك بقاعة المحاضرات بالإدارة بالمربع. وأوضح مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون التعليمية للبنين الأستاذ محمد بن عبدالله المرشد أن إدارة الإشراف التربوي بالإدارة بادرت إلى إعداد مشروع متكامل لتأهيل وإعداد المشرف التربوي الجديد وتزويده بالمعارف والخبرات الكافية التي تجعله قادرا على القيام بالدور المنوط به بدلاً من إنزاله إلى الميدان التربوي دون وجود أي خبرات ومعلومات في المجال الإشرافي كما كان سابقاً. وأشار إلى أن فكرة المشروع هي إعداد المشرف الجديد وتزويده بالأدوات المناسبة وفق النظريات والأنماط الإشرافية الحديثة. ورسالة المشروع إعداد جيل من المشرفين لممارسة الإشراف التربوي الفعال وتطبيقه في الميدان وفق النظريات الحديثة. ويتم ذلك من خلال إعداد المشرف الجديد وتأهيله لممارسة الإشراف الفعال بدون عوائق. وتزويده بالنظريات الداعمة لعملية الإشراف التربوي. وتدريبه على الأنماط الإشرافية الحديثة اللازمة للممارسة. وتزويده بما يحتاجه من أدوات ومهارات تساعده على التخطيط وتدريب المعلمين. وهو خاص بمشرفي المواد والإدارة المدرسية والإرشاد. وأضاف أن المشروع بدأت أعمال الإعداد له من العام الدراسي الماضي وتم تشكيل عدة لجان له من بينها لجنة إعداد حقائب تدريبية لهؤلاء المشرفين ولجنة لتحكيم و تقويم المشروع. موضحا أن المشروع الجانب التنفيذ للمشروع يشتمل على عدة خطوات الأولى تدريب المشرف الجديد على مجموعة من المهارات الإشرافية والاتجاهات الإدارية الحديثة والمفاهيم المعاصرة للإشراف التربوي على مرحلتين الأولى بناء الاتجاهات والمفاهيم، والثانية تطوير الأداء الإشرافي ويتم ذلك بواسطة التدريب. والخطوة الثانيةتختص بالملازمة لأحد المشرفين المتميزين من خلال تصميم موقف إشرافي يتضّمن نشاطاً يقوم به مشرف قدير مع مشرف جديد. وقد تم تصميم استمارة خاصة بالملازمة. والخطوة الثالثة الملاحظة المتأملة بممارسة لقاءات منتظمة مع المشرفين التربويين الجدد لمناقشة تجاربهم وأفكارهم ومشاعرهم المرتبطة بعملهم، بهدف الاستفادة من التجارب السابقة، وتنمية وتعزيز البحث الناقد لديهم في العملية الإشرافية. وفق آلية وخطوات تقترح من اللجنة تتناغم وأساليب التطوير المهني التأملي والخطوة الرابعة التجريب النشط وسيكون وفق آلية تقترح من اللجنة بالتعاون مع مكاتب التربية والتعليم. فيطبّق ما تعلّمه في مواقف إشرافية جديدة، ومن ثمّ يعمّم النتائج التي توصّل إليها.