اختتم الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بالدول المطلة على الخليج العربي أمس اجتماعهم الوزاري السادس عشر للمنظمة الاقليمة للمحافظة على البيئة البحرية الذي يضم وزراء من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق وإيران بالإضافة إلى أمانة المنظمة ، وذلك بقصر المؤتمرات بجدة . واستعرض الاجتماع أهم الموضوعات المتعلقة ببيئة الخليج العربي وسبل تسيير البرامج الهادفة والتنسيق بين الدول من أجل الحفاظ على بيئته، كما تناول حزمة من الملفات البيئية المهمة والمتعلقة بعناصر التقييم البيئي في الخليج العربي ونظم الإدارة البيئية والأنشطة المساندة. ورأس الاجتماع معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز بن عمر الجاسر الذي أوضح أن المملكة كرست جهودها لدعم المبادئ الأساسية للحفاظ على البيئة، مضيفاً أنها أولت اهتماماً خاص بالبيئة بإصدار التشريعات والقوانين المنظمة لشؤون البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص، مما أسهم في التحكم بالأعمال المؤثرة على البيئة البحرية كافة على المستوى الوطني . وقال معاليه : " يجري العمل حالياً لتطوير خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية تهدف إلى تنمية المناطق الساحلية وحمايتها، وتوجيه استخدامات التنمية على نحو متكامل يكفل تحقيق مبدأ التنمية المستدامة، بتبني مقاييس ومعايير بيئية دقيقة لمختلف الأنشطة من أجل المحافظة على الموارد البحرية وحمايتها . وأضاف : إن حكومة خادم الحرمين الشريفين أولت أهمية بالغة للمياه وتنميتها والحفاظ عليها.