فجعت الاسرة التربوية التعليمية مساء امس السبت بوفاة معالي د. محمد أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم السابق في منزله في الرياض .. (البلاد) التقت بعدد من رجال التربية للحديث عن الراحل. د. المليص معالي د. سعيد المليص نائب وزير التربية .. فترة د. الرشيد: كان رجلاً وطنياً حتى النخاع اختلف الناس حول اجتهاداته ولكنهم لم يختلفوا حول وطنيته واخلاصه وحبه لامته ومهنته احاط من عرفه بحبه وتواصله وجاهد في سبيل تعليم وتربية مثلي منذ كان استاذا في الجامعة وحتى اخر ايامه يشعرك بصداقته لك لدرجة انك تشعر بأن لا صديق له سواك كثير السؤال عن زملائه واصحابه كسب صداقات وزمالات خارج الوطن منذ كان مديراًٍ لمكتب التربية العربي لدول الخليج ولازال على تواصل مع زملاء المهنة حول العالم حتى يوم وفاته. إن الفراق صعب يا ابا احمد وان يوم وفاتك يوم عزاء للتربية والتربويين في بلدك الحبيب ولاحبتك في كل زاوية من زوايا هذا العام نعزي فيك القيادة وعائلتك الكريمة ونعزي فيك الامة وجميع من عرف محمد احمد الرشيد الاسم الذي حفر حبه وصداقته في قلوب من عرفه ليعذرنا جلل المصاب من التعبير عما في القلوب.رحم الله ابا احمد وغفر له وعفا عنه .. "انا لله وانا اليه راجعون" . الزايدي الاستاذ سليمان الزايدي مدير عام تعليم منطقة مكة وعضو الشورى السابق: ان بلادنا تفقد اليوم علماً من اعلام التربية والتعليم، وقائدا فذاً كانت مرحلة توليه لمسؤوليات الوزارة من اكثر مراحل الوزارة حضوراً وتميزاً وانتاجاً وتفاعلاً استطاع خلال عشر سنوات ان يقدم الوزارة في حلة علمية تفاعلية من خلال جسور من التعاون الكامل داخل جهاز الوزارة نفسه ومناطقها ومع المجتمع السعودي بصفة خاصة والعالمي بصفة عامة، وقد شهد جهاز التربية والتعليم في فترته انفتاحاً على المجتمع المحلي من خلال برامج ونشاطات التعليم المتعددة ومن خلال الجولات والبرامج والندوات والمؤتمرات التي كان يحرص على تنوعها العلمي والجغرافي في كل مناطق المملكة.. فقد كان د. الرشيد رحمه الله حريصاً على التواجد في كل جزء من مناطق المملكة وللحد الذي كان يحضر الاحتفالات التعليمية والمدرسية والمهرجانات المجمعة في مناطق المملكة المتعددة واكاد اجزم انه الوزير الوحيد الذي تمكن من زيارة جميع ادارات التعليم وعدد كبير من مدارسها. إن فقد د. الرشيد يعد ثلماً في حياتنا العلمية وخسارة فادحة للاسرة التربوية التي لم ينقطع تواصله معها الى ان اختاره الله.. عزاؤنا للوطن ولاسرة التربية والتعليم لقد سعى د. الرشيد لتعظيم دور التربية والتعليم في حياة الامة من خلال شعاره المشهور وراء كل امة عظيمة تربية عظيمة.لقد تعودت مشاركاته معنا في مكةالمكرمة في مناسبات التعليم وعلى وجه الخصوص ما كنا نسميه بحولية التعليم في مكةالمكرمة وفي تكريم المعلمين المتقاعدين فقد كان يحرص ويتابع ويدعم هذه السنوية احتفاءً منه وتكريماً لرواد التعليم الذين بذلوا زهرة شبابهم في خدمة المسيرة التعليمية. أبو منصور الاستاذ منصور أبو منصور مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة سابقاً ومدير عام مدارس المعرفة الاهلية: رحم الله معالي د. محمد الرشيد وزير التربية والتعليم السابق وقد شهد العمل التربوي والتعليمي في ايامه الكثير من الوقفات في مجال النشاط وغيره وكان الحريص على متابعة مناسبات المناطق التعليمية وزيارة مدارس المحافظات بل انه وصل للقرى وكان له اسلوبه التربوي واحترامه للمعلم بحكم انه محور العملية التربوية.. عزاؤنا للاسرة التعليمية في بلادنا. بهادر الاستاذ محسن بهادر مدير ادارة النشاط السابق في تعليم منطقة مكةالمكرمة: لم يشهد النشاط في المناطق التعليمية ما شهده في ايام د. الرشيد رحمه الله من اهتمام وانتشار على مستوى المنطقة التعليمية او المدارس واصبحت علاقة المدارس بالنشاط وثيقة وكان الرشيد يشاركنا في العديد من المناسبات والاحتفاليات طوال العام وكذا في مهرجانات الكشافة وفي شهر رمضان والحج وما تقدمه منطقة مكة من انشطة رحمه الله والعزاء للاسرة التعليمية. رجال التربية (البلاد) اجرت اتصالات بعدد من رجال التربية والتعليم في العاصمة المقدسة ولظروف الطبع لم تتمكن من اخذ كل الآراء لكن في مجملها كانت تثني على الفقيد وعلاقته بالتربية واعماله الكبيرة طوال فترة عمله.الاتصالات شملت مديري مناطق تعليمية ومديري مدارس ومشرفين تربويين واداريين في الادارات التعليمية.