اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أمس أعمال البرنامج العلمي " التعاون الدولي وأثره في مكافحة الإرهاب "،الذي نظمته الجامعة ممثلة بكلية التدريب بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش ،وذلك بمقر الجامعة في الرياض .وحظي البرنامج بمشاركة وزارات الداخلية والأجهزة المختصة بمكافحة الإرهاب في الدول العربية، وأجهزة مكافحة الإرهاب في دول الاتحاد الأوروبي ، والفريق المراقب بالأمم المتحدة ،والأجهزة الأمنية ذات العلاقة .وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ،بعدها ألقى عميد كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور محمد بن حسن السراء كلمة تناول فيها أهمية البرنامج العلمي ،مبيناً أن الإرهاب أحد أخطر الجرائم التي تهدد استقرار المجتمعات، وتمس عصب الأمن. عقب ذلك ألقى المشرف العلمي على البرنامج الدكتور عبد الله بن ظافر الشهري كلمة تناول فيها أهمية البرنامج العلمي وأهدافه . ثم ألقيت كلمة المشاركين ألقاها نيابة عنهم سعيد بن علي المحرزي من دولة الإمارات العربية المتحدة.ثم ألقى رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالضيوف المشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي شيدته الإرادة الصادقة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب ، مؤكداً أهمية موضوع البرنامج الذي يتناول الظاهرة الإرهابية التي تعد معول هدم لكل منجز تنموي وحضاري ، وأحد التهديدات الستة الرئيسة للسلم والأمن الدوليين ، ومصدر قلق متزايد للمجتمعات في مختلف أنحاء العالم . وأوضح أن الجامعة كانت سباقة إلى مكافحة الإرهاب منذ ما يزيد على ثلاثين عاماً مستشرفة هذه المشكلة في إطار تخطيط إستراتيجي يكافح هذه الجرائم من جوانبها المختلفة ،حيث حققت إنجازات مقدرة على الصعيد العربي والدولي في مكافحة الإرهاب. ونوه الدكتور رقوش بالنجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب.