يصل فخامة الرئيس المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية إلى جدة اليوم الاثنين في زيارة للمملكة يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود .وسيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . وتعد الزيارة هي الأولى خارجيا للرئيس منصور منذ توليه منصبه عقب الثورة الشعبية في 30 يونية التي استجاب لها الجيش بالاطاحة بالحكم الاخواني في يوليو الماضي انقاذا لمصر من مصير مجهول كان ينذر باقتتال أهلي يدخل البلاد في نفق مظلم .وكان السفير إيهاب بدوي المتحدث باسم الرئاسة المصرية ، قال في تصريح سابق بقصر الاتحادية الرئاسي مؤخرا إن "جولة الرئيس قد تتضمن دولا أخرى، ولكن جاري تحديد الارتباطات الخاصة برؤساء تلك الدول، وسيتم الاعلان عنها بعد انتهاء ترتيباتها".وأضاف أن الزيارة هي تعبير عن الامتنان للمملكة حكومة وشعبا، وللدول الشقيقة عما قدمته إلى مصر من دعم ومساعدة في المرحلة الراهنة. والمملكة هي من أوائل الدول التي عبرت عن دعمها بقوة للحكومة المصرية الجديدة عقب الإطاحة بالرئيس السابق مرسي ، إلى جانب البحرين والإمارات والكويت والأردن، والسلطة الفلسطينية.وبلغت مساعدات المملكة لمصر 5 مليارات دولار ، منها 2 مليار وديعة تم إيداعها في البنك المركزي المصري بلا فوائد، بالإضافة إلى ملياري دولار في هيئة مساعدات غاز ومواد بترولية، ومليار دولار منحة لا ترد.