وصف عضو لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي والخبير الفني للقيادة القطري علاء السيد فريق القيادة وصفه بحديث العهد بالبطولات العربية وهو يعمل معه كخبير في كرة اليد حيث اشار الى ان هذه هي مشاركته الاولى في البطولات العربية وهو انشئ في العام الماضي فقط وحصل على نتائج جيدة ومتميزة في الدوري القطري وقادته تلك النتائج لكي يكون طرفا ثابتا في البطولة العربية الحالية التي نحن بصددها الان وبلاشك فان مشاركته في هذه البطولة بعد عام واحد من انشائه يعتبر انجازا كبيرا يحسب للقائمين على امر الفريق اداريا وفنيا وكان قد حصل على المركز الثاني في كل المسابقات نهائي الدوري نهائي كاس ولي العهد نهائي كاس الامير . وعن المشاركة في البطولة العربية قال السيد بانهم جاءوا للمنافسة وتقديم صورة مشرفة عن كرة اليد القطرية بحكم ان الفريق يعتبر الممثل الوحيد الذي يدافع عن لواء الكرة العربية في هذه التظاهرة العربية الكبرى ونحن نعتبر مشاركتنا في البطولة العربية خير اعداد للفريق للدخول في المسابقات المحلية في دولة قطر والتي لم تنطلق حتى الان وبلاشك فان الاحتكاك الدولي العربي للاعبي القيادة سيكون له مردود ايجابي في الموسم الجديد بالمسابقات المحلية سينعكس دون شك على مستوياتهم وهم يخوضون المنافسات المحلية بشتى مسمياتها . الكابتن علاء قدم شكره وتقديره للمنظمين للبطولة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة مشيرا الى انهم يشعرون بانهم وسط اهلهم وعشيرهم وهذه واحدة من اهم الاولويات التي تقوم عليها البطولات العربية لتساهم في انصهار الاخوة العرب في صعيد واحد عبر بوتقة الجماعية الشاملة . وعن المشاكل التنظيمية التي صاحبت البطولة اشار الكابتن علاء بانها تحدث في كل البطولات وهذا امر طبيعي تعودنا عليه ولكنني اقول بان المشاكل التنظيمية خلال فعاليات هذه البطولة كانت مشاكل نسبية لاتذكر وهذا يدل على ان القائمين على أمر البطولة قد بذلوا جهود كبيرة لكي تظهر النواحي التنظيمية بالصورة التي تشرف القائمين على امرها في هذا البلد المضياف وانا بحكم موقعي في الاتحاد الدولي في لجنة المسابقات اعرف جيدا بان مثل هذه المشاكل التنظيمية عادة ماتصاحب البطولات في بدايتها حيث تحدث شوية لخبطة ولكن سرعان مايتم تلافيها وتسير الامور حسب ماهو مخطط لها وهذا ماحدث بالفعل وهاهي الامور التنظيمية تسير بصورة مثالية ومقنعة لكل المشاركين . واردف الكابتن علاء يقول بان البطولة تضم بين طياتها حكام اطقم حكام اجانب يشاركون في ادارة مباريات الدورة حيث ان المنافسات ستشتعل كل ماتقدمت الفرق من مرحلة الى اخرى وامتدح المستوى العام للبطولة مشيرا الى ان استعانة عدد من الفرق باللاعبين المحترفين الاجانب قد اعطى زخم اكبر للمباريات وجعلها حافلة بالمتعة والاثارة والندية والجماليات وهي الجزئية اليت رفعت المستوى الفني للبطولة بصفة عامة . ورفض الكابتن علاء ان يكون التحكيم قد ساهم في تغير نتائج بعض المباريات وقال ان الشكوى من الحكام لم تكن ملحوظة ومؤثرة واعتقد بان التحكيم يؤدي دوره بكل امانة ومسئولية واستطيع ان اقول بان التحكيم العربي يحتاج لكي يرتقي الى المستوى الدولي وكنت اتمنى لو اننا شاهدنا في هذه البطولة الاطقم الدولية التي تعودنا ان نشاهدها في كل البطولات واتمنى ان يرتفع مستوى الاداء عند الحكام الى صورة افضل في مباريات الادوار القادمة حتى يكتسبوا ثقة الجميع برغم من ان رضى الناس غاية لاتدرك وبصراحة التحكيم لايمثل مشكلة في هذه البطولة . الكابتن علاء بارك لفريقه ورفيق دربه فريق النور التاهل عن المجموعة الثالثة مؤكدا بانهما استحقا الانتقال الى الدور ربع النهائي ومشيرا الى انه يتوقع ان يتقابل فريقه مرة اخرى في مرحلة الدور نصف النهائي اذا سارت الامور على طبيعتها بدون مفاجاءات وشدد الكابتن علاء على ان طموحاتهم لن تتوقف الا في منصة التتويج ومغازلة الكاس العربية . وفي رده على سؤالنا عن الفرق التي نالت اعجابه قال الكابتن علاء ان فريق الكويت الكويتي ادى اداء جاد نال الاعجاب بجانب الفريقين السعوديين مضر والنور والفرق السعودية بناحية عامة تسجل تقدم ملحوظ في كرة اليد برغم من ان الانماط الجسمانية لديها ليست بالقوة المطلوبة ولكنهم يعوضون الفوارق البدنية بالفنيات العالية والمهارات الفردية وسرعة الاداء والتحول السريع من المناطق الدفاعية الى المناطق الهجومية وهذه مزايا مهمة في كرة اليد حيث يمتلكون الطرق الفنية والتخطيطية تعوض الفارق الجسماني بينها وبين الفرق الاخرى ذات التكوين الجسماني العالي . وعن ابرز اللاعبين قال بانه شاهد عدد من المحترفين الجيدين وهنالك لاعبين دوليين متميزين ولكنني لا اريد تسمية الاسماء الان ولنؤجل الحكم وتسمية الاسماء حتى المراحل المتقدمة بحيث ان عدد من اللاعبين لم يقدموا كل ماعندهم حتى الان ولديهم الكثير الذي سيقدمونه في المراحل القادمة . وعن الكرة العربية قال الخبير علاء ان تقدمها يعتبر جيد الى حد ما واشار الى ان فرق الطليعة في الكرة العربية في مصر وتونس تمر بمرحلة تعديل وتغير حيث يقدموا بعض اللاعبين الجدد حديثي العهد بالصالات وهذا يؤثر بلاشك على شكل تلك الفرق لكنني اعتقد بان المستقبل سيكون مبهر لكرة اليد العربية لاسيما وان بطولة العالم لكرة اليد القادمة في دولة قطر ستحفز الفرق العربية لتقديم الصورة المشرفة في تلك التظاهرة الدولية بالدرجة التي ستجعلنا نشاهد فريق عربي او فريقين بين اقوى 8 فرق عالمية في تلك البطولة المنتظرة. وفي اجابته عن سؤالنا الاخير عن اقوى الفرق المرشحة للنهائي العربي : قال الخبير علاء اذا سارت الامور بصورتها الطبيعية دون مفاجاءات فان فريقي مضر والقيادة هما المرشحان الاقوى للتنافس الشريف القوي على نهائي البطولة العربية في نسختها الثلاثين ؟