شد سمو الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية أنظار التربويين من قيادات الوزارة والكشافة ومديري التربية والتعليم وهو يداعب الأشبال والبراعم ويتحدث إليهم ويمازحهم ويسأل عن أحوالهم وأمانيهم خلال زيارته التفقدية التي قام بها لمخيم " أنا الوطن " الذي أقامته جمعية الكشافة العربية السعودية في متنزه الأمير مشاري بن سعود في الباحة بمناسبة اليوم الوطني ال 83 . سموه زرع فيهم بأسلوبه التربوي الأبوي الثقة والطمأنينة مما أزال الحواجز , وجعلهم يبادلون سموه الحديث والإجابة عن أسئلته ويطلبون التصوير معه والتوقيع على تذكاراتهم ، مما حدا بأحد الحضور أن يعلق على ذلك الموقف بقوله : " لو أن كل مسئول تربوي اقتدى بما يفعله الوزير بهذه الطريقة . لتخرج أبناؤنا بشخصيات قادرة على أداء دورها النافع والمميز لها ولمجتمعها ووطنها" . وقد اعتاد أبناء التعليم عامة والكشافة خاصة ذلك الأسلوب التربوي الأبوي من سموه في كل مناسباتهم عندما يلتقي بهم حيث يناصحهم ويوجههم ويلاطفهم ، بل أن كشافي العالم عرفوا ذلك عن سموه عندما التقى بالكثير منهم في الجامبوري العالمي ال 22 في السويد ، أو مخيم السلام العالمي الثاني في جدة ، أو خلال مشاركاتهم لكشافة المملكة في برامجها كالاحتفال باليوم الوطني أو المشروع الكشفي الوطني لنظافة البيئة وحمايتها .