سجل سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية عدداً من الصور التربوية مع أبنائه الطلاب والكشافة خلال رعايته لحفل سباق الخيل على كؤوس وزارة التربية والتعليم الطالب والمعلم وكأس جمعية الكشافة على ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية بالرياض فكان خير مثال في القدوة لمنسوبي وزارته خصوصاً من المعلمين، وظهرت أولى تلك الصور حينما بدأ الحديث التربوي مع مجموعة من البراعم الذين كانوا في استقباله وتجاذب معهم أطراف الحديث عن مشروع «رسل السلام» وعن شعورهم بحضور هذه المناسبة، وعن دراستهم وتحصيلهم العلمي، ومن ثم قدم أنموذجا آخر وهو يطلب من البرعم نواف آل مهنا أن يساهم معه في تسليم الكأس لصاحب الجواد الفائز بعد أن سأل سموه برعما آخر بجانبه عن الأصغر فيهما والذي حظي بشرف تسليم الكأس، وداعب سموه الشبل عبدالله الربيعان وعن هواياته وهل منها الفروسية، ولم يكتف بذلك سموه بل أشاد كثيراً بالفارس الذي فاز بكأس الوزارة والذي كان أحد طلاب التعليم العام وكرر ذلك مراراً مع الطالب وفي لقاء تلفزيوني وهو أسلوب تحفيزي قل أن نشاهده اليوم بكل أسف، وفيما حرص الكثيرون من الطلاب والطالبات على التقاط الصور التذكارية مع سموه لم يمانع ورحب بذلك واضطر إلى الجلوس مع أحدهم لقصر قامته، وقبل رؤوس كثير من الأطفال الذين فازوا بجوائز إحدى المسابقات المتعلقة بالفروسية. القادة الكشفيون كانوا أكثر سعادة بهذه الروح التربوية الأبوية التي اعتادوها من سمو الأمير وقالوا إن الوزير عودهم على التربية بالحوار وسماع الآراء واحترامها، وقالوا إن له مواقف عديدة في التواضع والأساليب التربوية ومنها حينما أسند إلى أحد براعم الكشافة إعلان إطلاق فعاليات اليوم الوطني في الدرعية قبل سنتين، وكذلك معايشته لكشافة المملكة صيف العام الماضي بوماً كاملاً في الجامبوري الكشفي العالمي بالسويد حيث تناول وجباتهم التي أعدوها بأنفسهم.